تحذير من تداول الشائعات التي تشكك في أمان اللقاحات

التاريخ : 2021-01-02 (10:59 PM)   ،   المشاهدات : 603   ،   التعليقات : 0

تحذير من تداول الشائعات التي تشكك في أمان اللقاحات

حذرت الدكتورة فريدة الحوسني مديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، والمتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الدولة، من تداول الشائعات مجهولة المصدر غير المعلنة التي تسهم في التشكيك في لقاحات كورونا ومدى فاعليتها وأمانها، خصوصاً أن بعض أفراد المجتمع يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي ونقل المعلومات من تلك المصادر، ما يخلق كثيراً من الجدل الذي شهدناه مؤخراً، ويسهم في زيادة توجس المجتمع من التطعيمات.

وأضافت: «دائماً يبدأ التردد في التطعيم، بكلمة «سمعت» أو «قالوا»، ويكون مصدر هذا التردد في الغالب أحد الأمرين، الأول احتمالية استلام أشخاص رسالة نصية معينة ذات محتوى معين، يقومون بنشرها بين أقاربهم وأصدقائهم، دون التحقق من صحة المعلومات، والأمر الثاني أن المصدر الرئيسي قد يكون المجموعات المضادة للتطعيمات، المعارضة لها وهي موجودة منذ زمن، وتتبع هذه المجموعات مبدأ رفض أي نوع من التطعيمات والتشكيك فيه، ونشر المعلومات المغلوطة، وهنا لابد من التحقق والاستماع إلى المصادر العلمية والصحية المعتمدة».

وأكدت أن دولة الإمارات وضعت كثيراً من الجهود لعمل الدراسات العلمية التي تساند القطاع الصحي في قراراته حتى تكون مبنية على أسس ودراسات علمية، بعضها أجريت داخل الدولة والبعض الآخر خارجها، داعية المشككين في فاعلية التطعيمات إلى أن يبحثوا عن المصدر الحقيقي للمعلومات وإلى عدم تداول المعلومات والشائعات، حيث يجب أن يتحلى أفراد المجتمع بالحس المجتمعي والمسؤولية الشخصية لتحري دقة المعلومة، وتعد مساهمة أحد الأفراد في نشر الشائعات بهذا الخصوص، سبباً في تضليل المجتمع، ما يخالف ويعاكس الجهود المبذولة.

وأوضحت أن الهدف من توفير اللقاحات بالدولة، هو الوقاية من الوصول إلى الحالات الحرجة، والوفيات الناتجة عن المرض. فقد أثبتت دراسة تمت في الدولة فاعلية التطعيم بنسبة 100% للوقاية من فيروس كوفيد ـ 19، فيما استثنيت عدة فئات من أخذ اللقاح بشكل رئيسي.  

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

افتتاح الجزء الأخير من شارع الإمارات العابر برأس الخيمة بطول 7 كيلومترات