الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تعزز تواصل أعضاء البرلمان عن بعد لبحث أرائهم في التعليم

التاريخ : 2020-04-28 (03:28 PM)   ،   المشاهدات : 654   ،   التعليقات : 0

الشارقة
الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تعزز تواصل أعضاء البرلمان عن بعد لبحث أرائهم في التعليم

 

في رؤية من الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل لتفعيل تواصل أعضاء البرلمان مع بعضهم البعض ومناقشة قضاياهم العربية عقدت أولى حواراتها من عن بعد وذلك بعد أن دعت الأطفال للدخول عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي لحضور اللقاء الحواري التفاعلي الأول لمناقشة إيجابيات التعليم وخطواته في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) تحت عنوان ( التعليم في زمن كورونا ).

ويأتي الحوار التفاعلي كجزء من سلسلة متصلة من مجموعة حوارات ستقيمها الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل (عن بعد) من خلال حسابتها على التواصل الاجتماعي في موضوعات عدة ومنها التعامل الإيجابي مع فترة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وستعقد اللقاءات الدورية بمشاركة لجميع أعضاء البرلمان العربي للطفل والذين يمثلون في هذه الدورة من انعقاد البرلمان ستين طفلا وطفلة من اثني عشر دولة عربية بينها دولة الامارات العربية المتحدة وهي كل من: الأردن وفلسطين والعراق ومصر والسودان وجيبوتي والكويت والسعودية وتونس والجزائر والمغرب.

واستضاف اللقاء الحواري الأول عضوا برلمان الطفل العربي من فلسطين والأدرن وتحدثا في عدد من القضايا التي واكبت التعليم مع انتشار جائحة كورونا .

وطرح كل من عمر قاسم المعايطة النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل وهو عضو البرلمان الأردني للطفل  وطارق عصمت عضو البرلمان العربي للطفل وهو أيضا عضو البرلمان الفلسطيني للطفل مختلف وجهات النظر في استفادت الطفل من مواصلة تعليمه والمراحل المتوجبه في متابعة التعليم وتطويع التقنيات الالكترونية لانجاح منظومة التعليم ومدى موائمتها للطفل في مجاراتها واستكمال تعليمه بنجاح .

واستفاض المعايطة وعصمت في مناقشة عناوين الموضوعات التي طرحت  خلال الجلسة الحوارية الأولى (عن بعد) وأشرفت عليها الأمانة العامة للبرلمان وحظيت بمتابعةكثيفة من قبل الأطفال من أقطار الوطن العربي في تناول القضايا التي واجهت  الطفل العربي في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية أبرزها إيجابيات التعليم في ظل انتشار كورونا المتسجد ونصائح للتوعيه للحد من آثاره والقضاء الأمثل للوقت في ظل استمرار عملية الحجر الصحي وإيجابيات وسلبيات الفايروس في ضوء التوجيهات الصحية والإرشادية المحلية والعالمية

وتطرق بحس المسؤولية الوطنية المعايطة وحشمت في التحدث حول الآثار المتعلقة بفيروس كورونا ومتطلبات الجهود المطلوبة من الطفل العربي لاستغلال الفرص المتاحة في تحويل التعامل معها إلى حالة إيجابية في ظل استمرارها عالمياً وتناولا جهود أوطانهما في التعامل مع تلك الجائحة.

وبعد انتهاء اللقاء الحواري الأول اشاد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بنجاح اللقاء في طرح إحدى القضايا العربية ومناقشتها من قبل أعضاء البرلمان وعلى الهواء المباشرة من خلال حسابات البرلمان وسط تفاعل كبير من أطفال الوطن العربي في خطوة تفاعل معها الأطفال ونالت الإشادة الواسعة .

وأشار بأن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل ووفق خطتها تعمل على تعزيز مشاركة الأعضاء في جلسات ومشاركات حوارية لها قيمتها وأهميتها لأطفال الوطن العربي لذا تم طرح موضوع (التعليم في زمن كورونا ) ليكون في باكورة اللقاءات الحوارية الافتراضية لاتاحة المجال والمساحة لأعضاء البرلمان في مناقشة قضايا الطفولة العربية .

ولفت الباروت بأن اختيار عنوان الموضوع يأتي لأهميته الحالية لاسيما وأن  الجلسة الثالثة والأخيرة والتي عقدها البرلمان في شهر فبراير الماضي ناقشت موضوع تعليم الأطفال في الوطن العربي لذا كان الحوار هاما وحيويا لأطفال وطننا العربي في منافشة هذا الموضوع في ظل جائحة كورونا .

وأشار بأن المرحلة الحالية تفرض مشاركة وتكاتف الجميع للحد من آثار أزمة كورونا لذا عبر أعضاء البرلمان العربي للطفل عن رغبتهم الجادة في إيجاد أسس تكفل التعامل الإيجابي للطفل العربي مع الواقع الصحي الحالي لافتا بأن الحلقة الحوارية الأولى أسفرت عن آراء ومقترحات متميزة وسيتم العمل من قبل الأمانة العامة للبرلمان على دعمها لتكون في خدمة الطفل بجميع أنحاء الوطن العربي.

 

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

تكاتف جهود مجلس ضاحية الخالدية والدفاع المدني في تنفيذ برنامج التعقيم خلال شهر رمضا