الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تقيم يوماً علمياً للابتكار

  ،   المصدر : الإمارات / هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية التاريخ : 2020-02-18 (02:31 PM)   ،   المشاهدات : 568   ،   التعليقات : 0

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تقيم يوماً علمياً للابتكار

نظمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اليوم العلمي للابتكار، بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار ، دعت إليه الجهات الحكومية وطلاب الجامعات، وذلك في مقريها في أبوظبي ودبي، بحضور سعادة ماجد المسمار نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وبمشاركة عدد من  شركاء الهيئة الاستراتيجيين في القطاع الخاص.  وشهد يوم الابتكار في الهيئة عددا من الفعاليات التي تمحورت حول أهمية الابتكار في وقتنا الحالي، ودوره في تحقيق أهداف الدولة في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والنقل وغيرها.

وفي كلمة ألقاها في بداية الفعالية رحب سعادة ماجد سلطان المسمار بالحضور، وشكرهم على مشاركتهم في اليوم العلمي للابتكار، وقال: "تكمن أهمية هذا الملتقى في تنوع الرؤى والتجارب ووجهات النظر، فأنتم تمثلون خبرات مختلفة تقدم في مجموعها صورة أكثر وضوحاً ورسوخاً عن كيفية تحويل الابتكار إلى ممارسة وثقافة وأسلوب حياة، ففي هذا الزمن المتسارع، حيث تتلاحق التطورات، لم يعد الابتكار مجرد حاجة للنمو فقط، وإنما هو ضرورة للبقاء على قيد الوجود. اليوم نستطيع القول بكل ثقة إن البقاء هو لأصحاب الأفكار المبتكرة. وهذه حقيقة تدعمها الأرقام والوقائع، فبحسب دراسة صدرت في هذا الشأن يعتقد 80% من التنفيذيين أن أعمالهم مهددة بالتراجع إذا ما استمرت على حالها، وقال 84% منهم إن الاستمرار يتطلب منهم تطوير استراتيجيات مبنية على الابتكار والتجديد".

وأكد سعادته على أن العالم المتسارع الذي نعيش فيه يتطلب التركيز على البديهة واليقظة، والتفكير النقدي والتحليلي، وتعزيز الكفاءة والفاعلية والنتائج، وأضاف سعادته بالقول: "نحتاج إلى الشباب وطاقتهم الخلاقة، وقدرتهم على التواصل مستفيدين من الأدوات التي توفرها لهم شبكة الإنترنت وقنوات التواصل، نحتاج إلى التشارك والتفاعل وغرس روح الفريق والعمل الجماعي لدى مختلف الأطراف وعلى كل المستويات كما في ملتقانا لهذا اليوم، نحتاج إلى أن تكون المنافسة الإيجابية جزءاً من ممارساتنا اليومية سواء في غرف الدرس أو في مكاتب العمل أو في الحياة، كما نحتاج إلى مواكبة حية ويقظة لكل ما هو جديد في هذا العالم المتغير بسرعة هائلة... في هذا العالم لا ينفع التباطؤ لأن الوقوف خطوة واحدة يعني التأخر عن الركب خطوة".

وأكد سعادة ماجد المسمار على أن أهمية الابتكار في الدول التي تسعى نحو الريادة وأضاف بالقول: "لقد اختارت قيادتنا الرشيدة الابتكار أسلوب حياة، وعملت حكومتنا على أن يكون الابتكار ممارسة يومية، في البيت، في المدرسة وفي العمل، وذلك لتضمن لدولتنا مركزاً  بين الدول المتقدمة، وإن تخصيص القيادة الرشيدة لشهر فبراير ليكون شهر للابتكار إنما هو تأكيد على نهج  الريادة، الذي يهدف لتحقيق أهداف الدولة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، إننا في الإمارات نبتكر ليسعد شعبنا وكل شعوب العالم".

وتضمنت أجندة اليوم العلمي للابتكار عدداً من الفعاليات حيث تعرف المشاركون على أهمية الجيل الخامس في عالم الابتكار والآفاق التي يفتحها في مختلف المجالات، وتساعد السرعات الكبيرة التي يوفرها الجيل الجديد على ابتكار حلول جديدة لمختلف التحديات، كما قدمت شركة هواوي عرضاً عن دور الابتكار في عالم التطبيقات الرقمية، وتحدث الدكتور سليم سعيدي من جامعة روتشستر للتكنولوجيا حول إنترنت الأشياء وارتباطها بالابتكار، وخلال الفعالية استعرض الدكتور نوفل الموسى من مركز الامارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ابتك) بعضاً من قصص النجاح والدروس المستفادة في مجال الابتكار، وبدوره تحدث البروفيسور نهال شبرق عن دور منتزه جامعة الامارات للعلوم والابتكار في دعم الابتكار والإبداع.

يذكر أن دولة الإمارات قد تصدرت عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019. حيث يعتبر الابتكار عنصراً من المحاور الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تندرج تحت عنوان  متحدون في المعرفة ، والذي ينشد تحقيق اقتصاد معرفي ومتنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار بعيد المدى لدولة الإمارات وشعبها



إضافة تعليق

الخبر التالي

راشد بن حميد يستقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم