الإمارات الأولى عربياً و21 عالمياً على مؤشر "مرونة سوق العمل"

التاريخ : 2020-01-27 (08:00 PM)   ،   المشاهدات : 758   ،   التعليقات : 0

الإمارات الأولى عربياً و21 عالمياً على مؤشر "مرونة سوق العمل"

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً والـ 21 عالمياً، على مؤشر مرونة سوق العمل العالمي لعام 2020، الذي تم إصدار نسخته لهذا العام في "دافوس" بسويسرا، خلال جلسة خاصة على هامش انعقاد اجتماعات القمة الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وبمشاركة مسؤولين وقيادات اقتصادية من أكثر من 30 دولة.

وحققت دولة الإمارات تقدماً بمقدار 12 مرتبة على التصنيف العام للمؤشر على مدى السنوات الخمس الماضية، صعوداً من المرتبة 33 في عام 2015، وهي الدولة الخليجية الوحيدة، التي تصنف ضمن فئة البلدان الـ 30 الأعلى أداءً على المؤشر، تليها وبفارق 15 مرتبة مملكة البحرين، التي حلت في المركز 36 عالمياً في نسخة المؤشر للعام الجاري.

ويقيس مؤشر مرونة سوق العمل العالمي، مستوى مخاطر البطالة التي تواجهها البلدان في المستقبل بناءً على التحولات الهيكلية والتغيرات الحاصلة في السياسات وتطبيقات التكنولوجيا، وأثرها في سوق العمل مع الأخذ في الحسبان التفاوتات الجغرافية، ويصنف تقرير المؤشر للعام الجاري 145 بلداً واقتصاداً على مرونة أسواق العمل لديها في ضوء التحول التكنولوجي.

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، خلال جلسة إطلاق المؤشر على هامش اجتماعات دافوس 2020، إن دولة الإمارات اتبعت في ضوء رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة مساراً تنموياً يقوم على التوازن بين القدرة والعمل، وحققت تطويراً مستمراً في السياسات الاقتصادية واستراتيجيات قطاع الأعمال، وأحرزت نتائج جيدة في زيادة مرونة سوق العمل ورفع قدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتحولات التي يشهدها العالم متأثراً بمستجدات التكنولوجيا والثورة الرقمية على مدى السنوات العشر الماضية، لتتبوأ مكانة رائدة على المستوى الإقليمي في هذا المسار الحيوي الذي يرسم ملامح اقتصادات المستقبل خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح المنصوري، أن مؤشر مرونة سوق العمل العالمي يحمل أهمية كبيرة ولا سيما في الوقت الراهن، حيث يقدم أداة مهمة لقياس استعداد أسواق العمل للتقلبات التي يمر بها العالم أو يتهيأ لها، سواء بفعل التحولات التكنولوجية أو الآثار الاقتصادية للتغيرات الجيوسياسية أو النزاعات التجارية والتراجعات الاقتصادية وغيرها، مؤكداً معاليه أن النتيجة التي حققتها دولة الإمارات على المؤشر تعد ثمرة للجهود التي اتخذتها الدولة لتحسين قدرة سوق العمل لديها على التكيف والاستجابة للاتجاهات الاقتصادية الجديدة، حيث ركزت الدولة على تحفيز الابتكار والإبداع ودعم أنشطة البحث والتطوير والارتقاء بمنظومة الملكية الفكرية وتحسين مناخ الأعمال وجاذبية بيئة الاستثمار، وتعزيز مكانتها وسمعتها كمقصد عالمي للمواهب والخبرات وأصحاب المهارات المتميزة.



إضافة تعليق

الخبر التالي

ترامب يكشف خطته للسلام في المنطقة يوم غد الثلاثاء