هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة تحتفل باليوم العالمي للجبال في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية

التاريخ : 2019-12-13 (10:42 AM)   ،   المشاهدات : 1110   ،   التعليقات : 0

هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة تحتفل باليوم العالمي للجبال في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية

نظم فرع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في كلباء، برنامجاً بمناسبة اليوم العالمي للجبال، يوم الخميس 12 ديسمبر الجاري، في مركز الحفية لصون البيئة الجبليةالتابع للهيئة، تحت شعار "جبالنا أمانتنابمشاركةوتعاون عدة جهات، هي: مخيم كلباء الكشفي، ومتحفالشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي، ومعهد الشارقة للتراثفرع كلباء، ودائرة الخدمات الاجتماعية فرع كلباء، ومدرسةوادي الحلو للتعليم الأساسي والثانوي.

 

واستهدف البرنامج موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية، وزوار المركز، وهدف إلى المساهمة في التوعية بأهميةالجبال بالحياة، وتسليط الضوء على فرص ومعوقاتالتنمية الجبلية.

 

ويعود اليوم العالمي للجبال إلى العام 1992، عندما تمإقرار الفصل الثالث عشر من جدول أعمال القرن 21 "إدارة النظم الإيكولوجية الهشة: الإدارة المستدامةللجبال" خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية، وإرساء أسس معلم في تاريخ التنمية الجبلية. وقد حددتالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 ديسمبر ليكون"اليوم العالمي للجبالاعتباراً من العام 2003.

 

وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئةوالمحميات الطبيعية: "نحرص دوماً على الاحتفال باليومالدولي للجبال، فهذه الخطوة تمثل واحدة من تجلياتوتطبيقات أهدافنا واستراتيجياتنا، المنبثقة من رؤيةوتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بنمحمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فيمختلف مجالات البيئة وحمايتها والحفاظ عليها، وصونالتنوع الحيوي".

 

وتابعت: "هدف البرنامج إلى المساهمة في التوعية بأهميةالجبال بالحياة، وتسليط الضوء على فرص ومعوقاتالتنمية الجبلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهميةالجبال في دولة الإمارات، وزيادة الوعي والمعرفة بدورالجبال والمناطق الجبلية، وتسليط الضوء على اهتمامالحكومة الرشيدة الكبير بالبيئة الجبلية، ودورها في نشرالثقافة البيئية، وتوعية المجتمع بالمحافظة على البيئةالجبلية".

 

وأوضحت السويدي أهمية تنظيم وإحياء هذه المناسبة منخلال برنامج كامل يعكس مدى حرص الهيئة علىالمساهمة في التوعية العامة باليوم الدولي للجبال، فهيعلى الرغم من تنوعها العالمي الهائل، وعلى الرغم من أنهاتوفر المياه العذبة لنحو نصف سكان العالم، ولها دور كبيرفي التأثير على المناخ وأحوال الطقس الإقليمية والعالمية، لكنها تعتبر بيئات عالية المخاطر تهدد الحياة في المناطقالجبلية والأقاليم المحيطة بها، وبالتالي تستحق الاهتماموالمتابعة والعمل الجاد من أجل حمايتها وحماية سكانها.

 

وتضمنت الفعالية إقامة مخيم في مركز الحفية لصونالبيئة الجبلية، للتعريف بالجبال وأهميتها وأهم الحيواناتوالنباتات التي تستوطنها، وذلك من خلال تواجد كبارالمواطنين من دائرة الخدمات الاجتماعية، والمعلوماتوالخبرات التي استفاد منها الحضور كثيراً، كما تم تقديمفقرة اليولة من قبل طلاب مدرسة وادي الحلو، بالإضافةإلى أركان مصاحبة، مثل: ركن النباتات المحلية الجبلية، وركن الصخور، وركن صور النقوش على الصخور، وكذلكورشة تجفيف النباتات، وفي نهاية البرنامج تم تكريمالمشاركين.

 

إلى ذلك، يعيش ما يزيد على مليار نسمة في المناطقالجبلية، أي نحو 12% من البشر في العالم، فيما يعتمدأكثر من نصف سكان العالم على الجبال للحصول علىالمياه والغذاء والطاقة النظيفة، كما تمثل الجبال ربعمساحة اليابسة في العالم، وتشكل مؤشرات مبكرة علىتغيّر المناخ، ويعد بعض سكان الجبال من أشد سكانالعالم جوعاً وفقراً، وأكثر من يكافح من أجل البقاء علىقيد الحياة. وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة التي يسببهاذوبان الثلوج الجبلية بمعدلات غير مسبوقة، إلى التأثيرعلى إمدادات المياه العذبة في مرحلة ما بعد الإنتاجبالنسبة للملايين من البشر في المجتمعات الجبلية. ومازالت الجبال مهددة بالخطر بسبب تغيّر المناخ، وتدهورالأراضي، والكوارث الطبيعية، والاستغلال المفرط، مع مايترتب على ذلك من عواقب مدمرة بعيدة المدى، سواءبالنسبة للمجتمعات الجبلية أو لبقية العالم.

 



إضافة تعليق

الخبر التالي

‫شرطة عجمان تعزز مهارات موظفيها حول