لقاح الانفلونزا يقلل "فوبيا" الإصابة بـ "كورونا" بين الطلاب

التاريخ : 2020-09-01 (03:18 PM)   ،   المشاهدات : 1030   ،   التعليقات : 0

لقاح الانفلونزا يقلل "فوبيا" الإصابة بـ "كورونا" بين الطلاب

أكد اطباء أن إعطاء طلاب المدارس لقاح الإنفلونزا الموسمية يقلل من حالات "الاشتباه النفسي" أو "فوبيا" الإصابة بفيروس كورونا  المستجد (كوفيد 19)، حيث يعتقد البعض خطأ أن المصاب بالإنفلونزا، هو مصاب بفيروس " كورونا".

وأشاروا إلى أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يقلل من حالات الإصابة بالانفلونزا الموسمية، ويخفف حدة أعراضها، وبالتالي لا يتسرع الوالدان أو الأهل في الحكم بان الابن أو الابنة مصابة بفيروس " كورونا".

وقالت الدكتورة يونس اداي، أخصائي الأطفال في مستشفى (جي بي آر) دبي: " نحن مقبلون على فصل الشتاء، ومن الطبيعي أن بعض الطلاب يصابون بالإنفلونزا الموسمية وفي هذه الحالة ننصح بعدم ترجمة هذا الأمر على انه إصابة بفيروس " كورونا"، ويفضل الذهاب للطبيب واجراء الفحوصات اللازمة قبل الحكم بالإصابة بـ " كورونا" من عدمه".

 ونصحت اداي، بأخذ طلاب المدارس لقاح الإنفلونزا مبكرا بحيث يكون ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يحتاج الجسم إلى أسبوعين ليبدأ اللقاح في التفاعل وحماية الجسم من الإصابة بالمرض.

وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا فعال بنسبة 96 %، وفي حالة الإصابة بالمرض تكون الأعراض قليلة جدا.

وعن نسبة انتشار فيروس " كورونا" بين الأطفال، أجابت أخصائية الأطفال: "هناك جدل حول نسبة الإصابة بهذا الفيروس في هذه الفئة العمرية، لكن المؤكد أن الطفل يتعافى في وقت قصير في حالة الإصابة".

من جانبه، قال الدكتور فادي فريد، أخصائي طب الأطفال: في أمريكا خلال الفترة من فبراير وحتى أبريل الماضي كان الأطفال (الأقل من 18 سنة)، يمثلون اقل من 2 % من حالات الإصابة بفيروس "كورونا".

وتابع: الأطفال الأقل من 4 سنوات لا داعي لارتدائهم الكمامة، أما الأعمار فوق ذلك فمن الضرورة ارتداء الكمامة باعتباره أحد الإجراءات الوقائية.

وأفاد الدكتور خالد زكي، أخصائي الامراض الصدرية أن الأطفال لديهم قدرة تحمل للأمراض أعلى من الكبار ولديهم قدرة أعلى للتعافي، ولكن لا يعني ذلك بان جهاز المناعة لدى الصغار أفضل منه لدى الكبار.

وعزا الاخصائيون بمستشفى جي بي آر، التابع لمجموعة " ام بي اف هيلث اسكوير" بدبي، عدم انتشار حالات كورونا بين الأطفال في الإمارات، إلى قوة ومتانة الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الجهات الصحية بالدولة في مختلف المجالات بما فيها البيئة المدرسية، مؤكدة أن الإمارات تطبق نظام احترازي قوي لحماية الأطفال من الإصابة بهذا الفيروس.

ونوهوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لتقليل حالات الإصابة بكورونا، ولكن على الطلاب الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى لايصابوا بالعدوى

 



إضافة تعليق

الخبر التالي

لينوفو تطلق اللوحي Tab P11 Pro بقياس كبير مخصص للأعمال