طرق مبتكرة لتأديب الأبناء

التاريخ : 2015-10-14   ،   المشاهدات : 1020   ،   التعليقات : 0

طرق مبتكرة لتأديب الأبناء

/ تأديب الأطفال أحد أهم الإشكاليات التربوية، التي يختلف عليها الآباء والأمهات، وللأسف مفهوم التأديب لدى البعض ينحصر في الضرب والإيذاء الجسدي، وهى أكثر أساليب العقاب خطرا على صحته النفسية.

وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة مي إسماعيل، الطبيبة النفسية بمستشفى العباسية للصحة النفسية، بالقاهرة، أن هناك أساليب خاصة للتأديب الصحي، وتعديل سلوك الطفل، وهى أساليب صحية ومفيدة لصحته النفسية وبناء شخصيته منذ الصغر، لينشأ مفرقا ومميزا بين الأفعال الصحيحة والخاطئة، ويتحمل مسئولية أفعاله مادام اختار أداءها بنفسه، ويتعلم سبل التفكير السليم الذي يسبق التهور باتخاذ رد فعل سريع، ومن أهم هذه الأساليب حسبما توضحها الطبيبة النفسية، الإهمال بذكاء، أي تهمل الطفل الذي أخطأ إهمالا ذكيا، لا تنظر إليه نظرات ساخرة أو تقلل من شأنه، بل تجاهل كل ما كنت تشاركه به في الماضي، وأهمله، ولا تجعله يؤثر عليك بحركاته الطفولية المحببة، كن حازما.

التعزيز الإيجابي، سانده بفعل إيجابي دون أن تتخلى عن إهمالك له، بأن تكافئه على فعل حسن بدر منه، والتزامه بعدم تكرار الخطأ، بإعطائه وقتا زائدا لممارسة اللعب على سبيل المثال. التعزيز السلبي، بأن تجعله يقوم بأفعال كعقاب لما بدر منه، لكنها غير قاسية، ليعي حجم غلطته، كتنظيف حجرته، أو تعليق ملابسه. القدوة والمثل، كن قدوة لابنك حتى في وقت التأديب، من خلال حفاظك على صرامتك وقواعد التأديب والحزم، وهى طريقه تربوية مثالية لتعلمه من أخطائه.

تعلم النتائج الطبيعية للسلوك، بعد الخطوات السابقة يفضل أن تبدأ مع طفلك طريقة جديدة لتجعله يتحمل نتيجة خطئه، وتعلم أمور إيجابية تمنعه من تكراره، وساعده في ذلك وفسر له غضبك، وسبب تجاهلك له، بشكل عقلاني، واظهر له أنك أنت أيضا تعلمت من الخطأ، وأنك تريد أن يكون هو الآخر قد تعلم منه.



إضافة تعليق

التعليق لا يقل عن 25 حرف

الخبر التالي

لحوم الإبل تقي من السرطان