"المكتب الدولي للتربية" يختار "جامعة حمدان بن محمد الذكية" شريكاً إستراتيجياً لتدريب المعلمين حول العالم

التاريخ : 2021-04-26 (04:25 PM)   ،   المشاهدات : 1321   ،   التعليقات : 0

"المكتب الدولي للتربية" يختار "جامعة حمدان بن محمد الذكية" شريكاً إستراتيجياً لتدريب المعلمين حول العالم

اختيرت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" مؤخراً من قبل "المكتب الدولي للتربية" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لتكون شريكاً استراتيجياً فعالاً في تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات حول العالم، وذلك استناداً إلى تاريخها الطويل من التعاون المثمر مع "اليونسكو" لتنفيذ مبادرات رائدة في تطوير التعليم.

وحازت الجامعة على اعتماد "المكتب الدولي للتربية" لتكون "المركز الإقليمي العربي للتميز في المناهج وتطوير القدرات"، قاطعةً بذلك شوطاً كبيراً على درب إعادة تشكيل مستقبل التعليم والتعلم في العالم العربي باستخدام أساليب إبداعية تواكب القرن الحادي والعشرين.

وجدّد "المكتب الدولي للتربية" مؤخراً دعمه المستمر للجامعة لتطبيق برنامج "ماجستير الآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني" الذي يستهدف تحقيق التميز في تطوير وتنفيذ وتقديم وتقييم برامج التعليم الإلكتروني، الأمر الذي يعكس الثقة الدولية العالية التي تحظى بها الجامعة كمنارة علمية ومعرفية.

وجاء اختيار الجامعة من قبل "المكتب الدولي للتربية"، بعد أن قدّمت ورقة المفاهيم التي توضح مذكرة التعاون المشترك مع "المكتب الدولي للتربية"، والتي تهدف إلى تطوير وتنفيذ برامج تعليمية ذكية لدعم النمو والتطوّر المستمر للتعليم الذكي وفق مناهج ذكية ومبتكرة، فضلاً عن تعزيز أنظمة التعليم وبناء قدرات الجهات الفاعلة التعليمية الرئيسية من خلال اكتساب المعرفة والمهارات والكفاءات في التعلم مدى الحياة.

وتعمل الجامعة عن كثب لتحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها الارتقاء بالكفاءات وتنمية القدرات المهنية المتقدمة للعاملين بشؤون المناهج المدرسية والجامعية في الدول العربية، بمن فيهم الأساتذة ومطوري المناهج ومديري المدارس وواضعي السياسات التعليمية وغيرهم من المعنيين "أنظمة التعليم المدرسي" /K-12/ ومؤسسات التعليم العالي في الدول العربية وخارجها.

وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": نثمن إختيارنا كشريك إستراتيجي لـ "المكتب الدولي للتربية" التابع لليونيسكو لتدريب وإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات حول العالم، وتمكينهم من أدوات العصر من المهارات والمعارف الحديثة وتحفيزهم على تبني نهج استباقي لاستشرف التحديات وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية ..

ونلتزم بتعميم تجربتنا الرائدة وتوظيف إمكاناتنا المتقدمة في إرساء ثقافة التميز ومعايير الجودة الشاملة في العملية التعليمية بما يتواءم والمتغيرات المتسارعة، مع التركيز على دفع عجلة التطوير المستمر للطاقات وبناء القدرات التي تعتبر حجر الأساس لخلق بيئة دراسية وأكاديمية مُبتكرة تدعم الجهود الرامية إلى إعداد جيل مُبدع وخلاّق ومؤهل للتأقلم بكفاءة مع مستجدات العصر وتلبية احتياجات المستقبل .. وتأتي تسميتنا كمركز إقليمي عربي للتميز في المناهج وتطوير القدرات" لتعكس الثقة العالية التي يوليها المكتب ومنظمة "اليونسكو" لجامعتنا، والتي أثبتت على مدى السنوات الماضية بأنها شريك محوري وقوة مؤثرة في إعادة رسم ملامح المشهد التعليمي العربي والعالمي وفق نموذج التعليم الذكي والتعلم مدى الحياة.

وأضاف العور: نعتزّ بعلاقاتنا البنّاءة مع منظمة "اليونسكو"، والتي أثمرت حتى الآن عن إنجازات ملموسة ومؤثرة في تشكيل مستقبل المنظومة التعليمية إقليمياً وعالمياً، موطّدين بذلك مكانتنا الرائدة كصرح أكاديمي ومشروع حضاري متفرّد لاستشراف مستقبل التعليم في العالم العربي .. ونجدّد التزامنا بنشر أفضل الممارسات وتمتين جسور تبادل الخبرات مع الجامعات الشريكة، بما يصب في خدمة تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الـ17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والمتمثل في توفير التعليم الشامل ذي الجودة العالية وفق مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع .. ويشرّفنا أن نكون اليوم في صدارة الجهات الفاعلة في توفير التعليم المستمر و فرص التطوير الأكاديمي والمهني، لا سيّما مع اختيارنا كمركز إقليمي عربي للتميّز ومرجعية رئيسة للارتقاء بالمناهج الدراسية العربية وتنمية القدرات ذات الصلة.

جدير بالذكر أنّ اختيار "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتكون المركز الإقليمي العربي للتميز في المناهج وتطوير القدرات جاء نتيجة النتائج القوية التي حققتها بالتعاون مع "المكتب الدولي للتربية" و"اليونسكو" في تنفيذ برنامج دبلوم الدراسات العليا في تصميم المناهج وتطويرها في المنطقة العربية، والذي استضافته وأدارته الجامعة بين عامي 2016 و 2018، حيث وصل إجمالي عدد الخريجين إلى 78 من 16 دولة عربية، بلغت نسبة الخريجات 42% ونسبة الخريجين 58% .

وشهد "برنامج دبلوم الدراسات العليا في تصميم وتطوير المناهج الدراسية في الدول العربية" اهتماماً بالغاً كونه برنامجاً متكاملاً مصمّم خصيصاً وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، لتلبية الاحتياجات ذات الصلة بتطوير عملية تدريب وتنمية الكفاءات في شؤون المناهج الدراسية في الدول العربية، فضلاً عن تبنّي منظور دولي في سبيل الوصول إلى تعليم عالي المستوى يتسم بالمساواة والابتكار والجودة.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

«جمارك أبوظبي»: 48 ضبطية بضائع مقلدة منذ 2017