ثمن سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العم للبرلمان العربي للطفل في كلمته التي ألقاها عن بعد ضمن أعمال الدورة الرابعة والعشرين للجنة الطفولة العربية التي تعقدها المملكة الاردنية الهاشمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية جميع الجهود والأدوار التي تقوم بها جامعة الدول العربية في الارتقاء بأوضاع الطفولة والعمل على وضعها دائما على سلّم الأولويات.. كما ثمن جهود الوزارات والهيئات الوطنية المعنية بالطفولة بالدول العربية، التي تقوم بجهود مقدرة لتمكين الطفل العربي.

جاء ذلك خلال الانعقاد الذي أقيم تحت شعار ” الاستثمار في المستقبل ” وانعقد عبر تقنية “الاتصال عن بعد” بسبب جائحة كورونا بحضور عدد من وزراء ومسؤولي الشؤون الاجتماعية العرب قدموا حصيلة ما تم تنفيذه من توصيات الدورة 23 للجنة الطفولة العربية التي ترأستها الجمهورية الاسلامية الموريتانية وطرح أهم القضايا التي تهم الطفولة بالمنطقة العربية وفي مقدمتها الاحتفال بمرور 30 عاما على اتفاقية حقوق الطفل بجانب تداعيات جائحة كورونا على الأطفال في المنطقة العربية والاعلام فضلا عن أعمال البرلمان العربي للطفل والمؤتمر العربي الخامس لحقوق الطفل.

وفي كلمته التي ألقاها ضمن أجندة أعمال الدورة الرابعة والعشرين للجنة الطفولة العربية قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل يسرني تثمين جميع الجهود والأدوار، التي تقوم بها جامعة الدول العربية في الارتقاء بأوضاع الطفولة والعمل على وضعها دائما على سلّم الأولويات.. كما نثمن جهود الوزارات والهيئات الوطنية المعنية بالطفولة بالدول العربية، التي تقوم بجهود مقدرة لتمكين الطفل العربي.

بعدها عرج الباروت في كلمته إلى اجتماع الدورة الماضية وهي الثالثة والعشرين للجنة الطفولة العربية الذي انعقد في موريتانيا والإشادة فيه بالمبادرة الطموحة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإنشاء وافتتاح البرلمان العربي للطفل ايمانا بحق الطفل في المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة به من خلال منظومة عمل برلماني عربي موحد وقال في كلمته بهذه المناسبة : بحمد الله يسرني أن أبشركم: بأن البرلمان العربي للطفل قد أصبح -بفضل وقفتكم وتشجيعكم - من المؤسسات الراسخة التي تعمل من أجل حقوق الطفل العربي، وبحمد الله فقد اختتم دورته الأولى بنجاح كبير في شهر يوليو الماضي، بعد جلسة ختامية انعقدت عن بعد، نسبة للظروف المصاحبة لجائحة كورونا، حيث شهدت الدورة عقد أربع جلسات.

وعرض الباروت موجزا حول أعمال البرلمان العربي للطفل من خلال جلساته الأربع التي تم عقدها في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة موضحا أن الجلسة الأولى عقدت بتاريخ السابع من إبريل 2019 بحضور ممثلين عن (10) دول بلغ عددهم (36) عضوا ومن أبرز ما حققته نتائجها انطلاق أعمال البرلمان وتدشين أعماله بعقد أولى جلساته وتحقيق التعارف بين أعضاء البرلمان وتقديم (33) مقترحا كموضوعات للمناقشة في الجلسة الثانية.

وعقدت الجلسة الثانية بتاريخ 24 يوليو 2019 بحضور (44) عضوا ممثلين من (12) دولة عربية وناقشت موضوعا بعنوان (التقنية خيارنا للمستقبل) ومن أبرز نتائجها إجراء انتخابات حرة نزيهة حققت معايير الشفافية الانتخابية بحضور مسؤولين رسميين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودبلوماسيين عرب، لم تسجل فيها أي طعون أو ملاحظات بجانب اكتمال الهياكل القيادية للبرلمان، بانتخاب هيئة البرلمان وتشكيل اللجان ورفع البرلمان لأولى توصياته إلى أمانة جامعة الدول العربية وكذلك إصدار أول مجلة دورية لتعزيز الثقافة البرلمانية في العالم العربي باسم (البرلماني الصغير).

وتطرق الباورت إلى الجلسة الثالثة مشيرا إلى أن البرلمان العربي للطفل عقد الجلسة الثالثة في الفترة من 8 - 17/2/2020 بحضور (44) من أعضائه من (12) دولة عربية، وتمت مناقشة موضوع حق الطفل العربي في التعليم ومن أبرز نتائجها اكتمال هياكل البرلمان وانتخاب الرئيس ونائبيه، وتشكيل لجنتي البرلمان واختيار رئيسيهما ومقرريهما وجود أنشطة تدريبية وترفيهية ضمن للجلسة وصدرت عن الجلسة 12 توصية ومن الأنشطة المصاحبة الجلسة الحوارية بعنوان (استشراف المستقبل) 

أما الجلسة الرابعة فعقدت في الفترة من 4/7/2020 حتى 23/7/2020، بحضور (48) عضوا من (13 دولة) عن طريق برنامج التواصل عن بعد""ZOOM، وذلك لمناقشة موضوع حق الطفل في الصحة ومن أبرز نتائجها القيام باجتماعات وأنشطة اللجان عن بعد والتدريب عليها وتكوين نادي الأعضاء القدامى وصدرت عن الجلسة 10 توصيات ومن الأنشطة المصاحبة للجلسة السياحة القرائية وحلقة حوارية بعنوان: (حياة الطفل العربي بعد كوفيد 19)  .

واستعرض الباورت عددا من المقترحات التي قدمها الأعضاء وجرى تنفيذها مثل إصدار مجلة البرلماني الصغير وإطلاق نشاط السياحة القرائية وإطلاق نادي الأعضاء قدامى وتحديد عناوين الجلسات البرلمانية.

واختتمت الباروت كلمته بالتأكيد على أن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل ومن مقرها الدائم في الشارقة تؤكد مجددا ثقتها في جامعة الدول العربية والدول العربية لمواصلة العمل والطموح في حث جميع الدول العربية للمشاركة في أعمال البرلمان العربي للطفلالذي تنشط الأمانة العامة في التحضير لإطلاق دورته الثانية في فبرائر2021 إن شاء الله