الجامعة القاسمية تستقبل موظفيها باجراءات وقائية و احترازية

التاريخ : 2020-06-18 (03:19 AM)   ،   المشاهدات : 499   ،   التعليقات : 0

الشارقة
الجامعة القاسمية تستقبل موظفيها باجراءات وقائية و احترازية

 

أعلنت الجامعة القاسمية  عن عودة العمل بنسبة 30 بالمائة منذ مطلع يوم الأحد مع الالتزام بكافة التدابير الوقائية والإحترازية المتبعة من قبل الجهات المختصة لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد على أن يتم لاحقا رفع النسبة تدريجيًا بناءً على آخر المستجدات وتطورات الوضع الراهن.

وأكد الاستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية  أن الجامعة تسعد لعودة موظفيها لمباشرة أعمالهم من مكاتبهم بعد أن أعدت جاهزية استثنائية تضمن إجراءات وتدابير وقائية وضوابط صحية وتوفر بيئة صحية وآمنة تعزز من السلامة العامة وترفع الروح المعنوية للإنجاز ومباشرة الأعمال بعد نجاحها خلال أدائها من عن بعد في ظل الفترة الماضية والتي تطلبت تقديم مختلف خدمات الجامعة باستخدام التواصل الالكتروني .

وأشار إلى أن مباني الجامعة تمثل مباني صحية تتوافر فيها كافة الاشتراطات والقواعد الصحية الخاصة بسلامة الهيئتين الادارية والتعليمية والطلبة والمراجعين منذ لحظة الدخول إلى المباني وخلال تسيير أعمالهم وتطبيق أعلى المعايير الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد مع القيام بدور فاعل في مجال التوعية وتحقيق التباعد بين الموظفين ومتابعة ظروفهم الصحية والأسرية وتوفير أدوات التعقيم في كافة المكاتب والممرات بما يضمن سلامة الموظف والمراجع .

و أوضح مدير الجامعة أن ومن تلك الاشتراطات التي هيأت لاستقبال الموظفين فحص قياس درجات حرارتهم مع طباعة ملصقات على ارضية المكاتب لبيان التباعد ووضع عدد من الحواجز بين المتعاملين والموظفين تشكل مناضد صحية تحقق توجيهات الجهات العليا بالتباعد وتعمل على إنجاز أدوار الجامعة بطريقة سليمة وأمنه  الى جانب توفير لوحات توعية تذكر الجميع بمختلف التعليمات والتدابير الواجب الالتزام بها.

وأوضح أن الجامعة تواصل حرصها وجهودها الحثيثة منذ بدء جائحة كورونا في مواصلة أعمالها وتسخير جهودها في تعزيز إجراءاتها الاحترازية والوقائية من خلال العديد من الأعمال والمبادرات والالتزام بكافة الوسائل التي تعد من الاجراءات الاحترازية الضرورية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تبحث أعمالها للفترة المقبلة ومواصلة برامجها لخدمة الطفولة العربية