إطلاق مبادرة "مدارس الشارقة تستعد" بتنظيم "هيئة التعليم الخاص"

التاريخ : 2020-03-15 (08:45 PM)   ،   المشاهدات : 638   ،   التعليقات : 0

إطلاق مبادرة "مدارس الشارقة تستعد" بتنظيم "هيئة التعليم الخاص"

أطلقت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مبادرة "مدارس الشارقة تستعد"، تتضمن العديد من البرامج والورش الخاصة بالاستجابة لمبادرة "التعلم عن بعد"، التي تم إطلاقها على مستوى مدارس الدولة.

وتتضمن المبادرة ورش عمل مختلفة لتدريب المعلمين والقيادات التربوية، وتشكيل لجان متخصصة من قبل الهيئة للوقوف على مدى جاهزية المدارس الخاصة في تطبيق مبادرة "التعلم عن بعد" ودعمها للنهوض بإمكاناتها، من أجل انجاح التجربة ومواكبة الأساليب التعليمية الحديثة التي أقرت في إطار التعليم المذكور.

وقالت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص،  إن  المبادرة تأتي في إطار مسؤوليتنا في بناء أرضية متينة للتعليم الخاص في إمارة الشارقة، مشيرة إلى أن البيئة التعليمية الحالية مناسبة لتطبيق مثل هذه التجارب المهمة  إضافة لاحتواء هذا النوع من التعليم على عوامل مساعدة ومهمة للتفاعل مع المستجدات العالمية وتأكيد قدرة التعليم الخاص على مواكبتها .

بالتزامن انطلقت اليوم، وبتنظيم هيئة الشارقة للتعليم الخاص برامج الورش التعليمية لأسبوع التنمية المهنية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر التابع لجامعة هلسنكي بمشاركة 147 مديراً ونائباً من 116 مدرسة خاصة في إمارة الشارقة.

وبدوره، قال علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن اليوم الأول لأسبوع التنمية المهنية عن بعد حظي بتفاعل كبير من قبل القيادات التربوية لمدارس الشارقة للتعليم الخاص، وكان للآراء المطروحة من قبل المتخصصين صدى كبيراً كونها تضم الكثير من التجارب التي تدفع باتجاه بناء بيئة تعليمية محفزة ومثمرة، معرباً عن سعادته بمدى التفاعل والاستجابة مع مضامين برامج الأسبوع المهني.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول تنظيم البرنامج التدريبي "أفضل الممارسات التربوية في التعلم عن بعد) قدمته د. كرسي فالين هيمو -الخبيرة في تأسيس بيئات التعلم عن بعد في جامعة هلسنكي، استعرضت خلاله الأساليب التقنية للتعلم عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك من خلال إتاحة عرض الموضوعات الدراسية بشكل ينسجم مع جذب اهتمام الطلبة، ويؤسس لبيئة متينة تناسب مخرجات التعلم عن بعد.

وقالت د. فالين: "إن التقنية الحديثة تلعب دوراً كبيراً في مد اسلوب التعلم عن بعد بالكثير من نقاط الجذب التي تثير اهتمام الطالب كالألعاب الإلكترونية والتركيز على الجوانب البصرية والفنية والإبداعية بخلاف غرفة الدرس، ومن هنا فإن الباب مفتوح بشكل واسع أمام الهيئات التعليمية لاختيار الأساليب المجربة التي تتيح بناء منهج متميز، واستيعاب مباشر من قبل الطلبة لإيجاد ثمرة حقيقية وملموسة".

على صعيد متصل، قالت ماريوت سادهاريو اختصاصية تطوير التعليم الإلكتروني في جامعة هلسنكي: "إن تنظيم الخطة التدريسية المسبقة من قبل القيادات التربوية في مجال التعلم عن بعد ستسهم في الاستفادة من البرنامج على أفضل الطرق، وذلك عن طريق إعداد قائمة تضم أهداف التعلم المتوخاة للدروس، والإعداد الجديد للمادة العلمية، وطرق التدريس والوسائل التعليمية المستعملة، والنتائج المتوقع تحقيقها"، مبينة أهمية حصول بيئة التعليم على جانب آمن يضمن جعلها بيئة محفزة وقادرة على تحقيق النتائج الباهرة.



إضافة تعليق

الخبر التالي

الصحة تعلن شفاء 3 حالات إضافية لمصابين بفيروس كورونا المستجد في الدولة