‫غرفة عجمان تنظم "لقاء التسامح" بحضور مجلس الإدارة والموظفين‬

  ،   المصدر : عجمان / غرفة تجارة وصناعة عجمان التاريخ : 2019-09-12 (01:02 PM)   ،   المشاهدات : 786   ،   التعليقات : 0


نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان "لقاء التسامح" بحضور سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان وأعضاء مجلس الإدارة وسعادة سالم السويدي المدير العام والمدراء التنفيذيين وموظفي الغرفة، وذلك في مقر غرفة عجمان.

ورحب سعادة عبدالله المويجعي بالحضور، موضحاً أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019 عاماً للتسامح فى الإمارات، يجسد قيم التسامح التي نعيشها على أرض الدولة في ظل قيادة رشيدة، موجهاً الشكر والثناء لصاحب السمو رئيس الدولة على اعتماد عام التسامح، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله على إطلاقه جسر التسامح في دبي، كما وجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، و سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي على توجيه سموهم الدائم للجهات الحكومية بالاحتفاء بعام التسامح.

موضحاً ان التسامح في دولة الامارات واقع نعيشه، زرعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في دولته، ونهج سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات لتكون دولتنا منارة للتسامح بأياديها البيضاء وعطاءها المستمر. 

واشار إلى دور دولة الامارات في التسامح الاقتصادي من خلال توجهاتها في اعتماد الطاقة النظفية وتنميتها كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح على الرغم من تأثير ذلك على النفط وإنتاجه، لتُؤسس مدينة مصدر مشاريعها في الطاقة النظفية وتصدرها إلى الدول العربية وغيرها من الدول بهدف إيجاد بيئة نظيفة وخالية من التلوث، فالتسامح من أهم شيم أبناء وشعب زايد.

ودولة الإمارات تجسد التسامح في أرقى معانيه من خلال تعايش أكثر من 200 جنسية  يعيشون في تناغم وتوافق وتقبل رغم التنوع في العرق والثقافة واللغة والديانة.

وتوجه خلال كلمته بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة قائلا "سامحونا قياداتنا الرشيدة، لأنه مهما بذلنا من جهد لن نوفيكم حقكم في ظل ما تقدمونه لكل من يعيش على أرض الوطن، فلقيادتنا الرشيدة الشكر والتقدير، ولنكن متسامحين دائما وأبدا إن شاء الله".

وعلى هامش اللقاء شارك الموظفين بعدد من الاجنحة لبعض الدول في تعبير عن التسامح ومد جسور التواصل  لتضم الاجنحة بعض المقتنيات والأكلات الشعبية التي تتميز بها كل دولة، والأزياء التراثية والتقليدية التي تميز كل بلد.



إضافة تعليق

الخبر التالي

رأس الخيمة تستضيف الدورة الأولى من برنامج