أشاد ممثلي المؤسسات التعليمية المشاركة في فعاليات معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب " AETEX2019" في نسخته السابعة والذي يشارك فيه أكثر من 40 جهة ومؤسسة محلية ودولية بتنظيم غرفة تجارة وصناعة عجمان ، بدور المعرض الحيوي في دعم المسيرة التعليمية وتوفير فرصة تدعم قطاع التعليم الخاص تعزز الشراكة وتبادل الخبرات والتعاون بين الجهات المشاركة من ناحية وإلتقاء الطلبة والباحثين بشكل مباشر خلال أيام المعرض من 5 إلى 7 فبراير الجاري في قاعة الامارات للضيافة ـ عجمان.

وأوضحت إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني بوزارة التربية والتعليم أن مشاركة الوزارة تهدف إلى توعية وتعريف الطلبة والزوار بالخدمات التي تقدمها الوزارة وإرشاد الطلبة حول تحديد المسار وتحديد ميولهم والتخصص المناسب عن طريق تطبيق مقياس الامارات للميول المهنية، كما تشمل المنصة إدارة البعثات الخارجية للتعريف بآليات التقديم ومتطلبات التقديم للجامعات العالمية المرموقة، كما تستعرض منصة الوزارة البرنامج الوطني "وجهني" بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والذي يهدف إلى تمكين طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالتدريب الصيفي في القطاع الخاص، بالاضافة إلى مبادرة سفراء المستقبل والمختص بابتعاث الطلبة المتميزين إلى نخبة من الجماعات المرموقة عالميا هذا إلى جانب تنظيم عدد من ورش العمل.

وأكد الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، أن الجامعة دأبت على رعاية معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب، والمشاركة فيه، منذ انطلاق نسخته الأولى قبل 7 سنوات، وكانت الحاضنة الأولى له.مشيرا إلى أن مشاركة الجامعة في هذا المعرض التعليمي المهم يأتي انطلاقاً من مكانتها المرموقة كأول مؤسسة تعليم عالي خاص في دولة الإمارات والمنطقة، وحرصها على التواجد في مختلف المعارض الدولية لاستعراض أحدث النظم التعليمية والتخصصات والبرامج الأكاديمية التي تطرحها بما يتوافق واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.وأوضح الدكتور كريم أن الجامعة حريصة على المشاركة في مثل هذه المعارض لما تُتيحه من فرصة متميزة لتعزيز تبادل الخبرات وبحث التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية والشركات المشاركة فيه.وأثنى الدكتور كريم على الجهود الحثيثة التي تبذلها غرفة عجمان في تنظيم هذا المعرض والذي يشهد هذا العام نسخته السابعة، حيث يعد المعرض نقطة التقاء رئيسية بين ممثلي الجهات المشاركة وأولياء الأمور والطلبة والباحثين عن برامج وتخصصات لاستكمال مسيرتهم التعليمية.

وأشاد أنس بسام القصاب مسؤول التسويق بكلية المدينة الجامعية بدور المعرض في دعم القطاع التعليمي من خلال إستعراض مختلف البرامج والتخصصات التي تضمها المؤسسات التعليمية المشاركة وكذلك ارتباطه بشكل موثق مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، مشيرا إلى الكلية حريصة على الدعم والرعاية للمعرض بشكل دائم لتعريف الطلبة والزوار بمختلف البرامج والتخصصات المطروحة وكذلك المنح والخصومات المقدمة للمقبلين على التسجيل.

من جانبها قالت ايمان نبيل ـ تنفيذي تسويق بجامعة الخليج الطبية  أن ما يميز المعرض هو استمراريته للعام السابع على التوالي مما يجعله حدثا تتنظره المؤسسات التعليمية والطلبة، وعادة ما يركز القائمون على تنظيم المعرض من مناقشة عددا من المواضيع المرتبطة بشكل وثيق بالقطاع التعليمي من وظائف وتخصصات مبتكرة و أحدث الوسائل التعليمية وغيرها، وأكدت على حرص الجامعة بالمشاركة سنويا في المعرض للتعريف بأهم البرامج والتخصصات التي تحتويها الجامعة في التخصصات الطبية والرعاية الصحية.

وأكدتا مريم الزيودي وأسماء النعيمي ـ جامعة محمد الخامس ـ أبوظبي فرع عجمان، على حسن التنظيم والاقبال المتزايد من الزوار وخاصة طلبة المرحلة الثانوية، ليفتح المعرض قناة تواصل مباشرة بين الطلبة وممثلي مؤسسات التعليم العالي، وتستعرض الجامعة تخصصاتها والمتمثلة في اللغة العربية وآدابها والفقه وأصوله وتزود الطلبة بمتطلبات الالتحاق وشروط التسجيل.

وأثني محمد الفقي ـ مسؤول التسجيل بالجامعة الكندية ـ دبي، على حسن التنظيم والتنوع الذي يشهده المعرض في نسخته السابعة بما يعزز التعرف على مستجدات القطاع الاكاديمي من برامج وتخصصات، مؤكداً ان مشاركة الجامعة جاءت للتواصل مع الطلبة بشكل مباشر وتعريفهم بمختلف التخصصات التي تضمها الجامعة.

وقال صقر القاسمي ـ نائب مدير القبول بالجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الجامعة تتطلع لإستقبال طلبة جدد من خلال مشاركتها في المعرض، موضحا ان المعرض هذا العام يشهد إقبال كبير من طلبة المرحلة الثانوية للتعرف على جملة من المؤسسات التعليمي تحت مظلة المعرض ليشكل المعرض فرصة للتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات المشاركة.

هذا وتناول اليوم الأول والثاني من المعرض عددا من ورش العمل " التعليم ودوره في ترسيخ قيم التسامح والإيخاء، مستقبل الوظائف 2040 ، كيف تحدد مستقبلك، التمريض فخر وابداع، معلم المستقبل  ، ما هو الخيار الأفضل لمستقبل طفلك وأكاديمية أدنوك الفنية ".