خلف الحبتور يعلن عن مبادرات مجتمعية في سوريا بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي
التاريخ : 2025-09-18 (03:16 PM) ، المشاهدات : 123 ، التعليقات : 0أعلن خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور عقب زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام إلى الجمهورية العربية السورية، عن إطلاق حزمة من المبادرات المجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي، تجسد التزامه ببناء شراكة تنموية وإنسانية طويلة الأمد مع الشعب السوري، بعيداً عن الأهداف الربحية المباشرة.
وتتمحور المبادرات حول مسارين أساسيين: الأول دعم الجامع الأموي الكبير في دمشق بما يحمله من قيمة حضارية وثقافية وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف السورية، والثاني رعاية الفئات الأقل حظوة في المجتمع من خلال شراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية.
دعم الجامع الأموي
▪تخصيص دعم لأعمال الترميم وتطوير البنية التحتية، بما يحافظ على مكانة الجامع كأحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في العالم الإسلامي، وتوفير دعم للأئمة والعلماء والإداريين العاملين في المسجد، تقديراً لدورهم في صون رسالته الدينية والثقافية.
رعاية الفئات الأقل حظوة
دعم مركز ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعزيز خدمات التأهيل وتنمية القدرات، بما يتيح دمجهم الفعال في المجتمع، ودعم برامج إعادة دمج المتسولين وتمكينهم، بما يعكس التزاماً إنسانياً يحفظ كرامة الفئات الأقل حظوة.
وقال خلف الحبتور: "إن دعمنا اليوم ليس مجرد التزام مادي، بل هو رسالة تضامن واضحة مع سوريا وشعبها العريق. إن الجامع الأموي يمثل صرحاً حضارياً وإنسانياً، لذا فإن تطويره ودعم العاملين فيه واجب على كل من يؤمن بقيمة الثقافة والهوية. أما دعم مركز ذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج المتسولين فهو ترجمة لقيمنا في تمكين الفئات الأقل حظوة ورفع كرامتهم. نعلق آمالاً كبيرة على أن تكون هذه المبادرات بداية لشراكة حقيقية وبناء مستقبل مشترك يليق بتاريخ سوريا وأهلها".
وبدورها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، السيدة هند قبوات، أن: "الدعم الكريم المقدم من السيد خلف الحبتور ابن دولة الإمارات الشقيقة – وهو ليس بجديد عليه – يأتي استجابة لاحتياجات فئة واسعة تمثل أكثر من 27% من السوريين من ذوي الإعاقة وإصابات الحرب، ويشمل بخدماته جميع السوريين على امتداد الوطن بمختلف مكوناتهم ومناطقهم الجغرافية. هذا الدعم ليس مساهمة مادية فحسب، بل هو رسالة إنسانية عظيمة تجسد قيم التضامن والأصالة، وتفتح باب الأمل أمام شريحة واسعة من أبناء شعبنا المتضررين من الحرب".
وقالت: "شملت المبادرة إعادة تأهيل وتجهيز مركز متعددي الإعاقة الذي يقدم خدماته لأكثر من 30 ألف مستفيد سنوياً، حيث سيتم إعادة تأهيل المبنى وإكسائه، وتزويده بالتجهيزات الطبية والكهربائية لكامل طوابقه التسعة، إضافة إلى مركز تعليمي متكامل لدعم ذوي الإعاقة، وطابق متخصص بالتدريب المهني لتمكينهم من إيجاد مصدر دخل يتناسب مع إمكاناتهم، فضلاً عن مركز متكامل للعلاج الفيزيائي. كما تضمنت المبادرة تأسيس مركز تعليمي لإعادة تأهيل الأطفال المتسولين، يوفّر بيئة آمنة للتعليم، والإرشاد النفسي، والدعم الطبي، بما يسهم في حمايتهم وإعادة دمجهم في المجتمع".
| بواسطة: صفوان
إضافة تعليق