المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطلق دورة جديدة من برنامج "صناع المحتوى التخصصيين"
التاريخ : 2025-09-15 (01:42 PM) ، المشاهدات : 140 ، التعليقات : 0أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات عن إطلاق نسخة جديدة من برنامج صناع المحتوى التخصصيين، في عدد من المجالات، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويستهدف البرنامج، الذي تستمر طلبات التسجيل به حتى 25 سبتمبر الجاري، تعزيز مهارات المتخصصين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لصناعة محتوى تخصصي في عدد من القطاعات الحيوية هي الاقتصاد والأعمال والقوانين والتشريعات والطب والصحة النفسية والزراعة والأمن الغذائي.
وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن المكتب يواصل دعم صناعة المحتوى الهادف، بما في ذلك المحتوى المرشح للتداول على منصات غير رسمية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها، باعتبارها صفحات ومواقع ومنصات تمتلك القدرة على الوصول لشرائح مختلفة من الجمهور.
وأضافت يمثل التحقق من المعلومات الواردة لصانع المحتوى، قبل أن تصبح منصته أو صفحته، مساحة أخرى لإعادة نشرها، وصناعة معلومات ذات قيمة مضافة للمتلقي، أهمية كبيرة في ظل التواتر الهائل والتدفق المستمر للمعلومات التي تستدعي التعامل معها بمهنية، وفرز وتجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعد مرحلة أساسية في صناعة المحتوى القائم على المصداقية والشفافية، وتحري الدقة والموضوعية، وهو ما يدعمه برنامج صناع المحتوى التخصصيين، من خلال تمكين نخبة من صناع المحتوى المتخصصيين في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية، والتي تمثل فيها معرفة وخبرات صانع المحتوى دوراً كبيراً ومهماً في إعداد محتوى يتمتع بالمعايير المهنية الأساسية، وفي مقدمتها الدقة والموضوعية والمصداقية.
ويسعى البرنامج الذي يقام على مدار 3 أسابيع في مقر أكاديمية الإعلام الجديد، بأبراج الإمارات في دبي، إلى إعداد نخبة من الخبراء الفنيين داخل الجهات الحكومية ممن يمتلكون معرفة دقيقة في مجالات تخصصية، لكنهم لم يستثمروها بعد على الوجه الأنسب في صناعة المحتوى، وذلك من خلال اكتساب مهارات تتيح لهم تحويل المعرفة إلى محتوى مبسط وموثوق للجمهور.
كما يسعى البرنامج كذلك إلى اجتذاب صناع محتوى ميدانيين من مؤسسات الدولة المختلفة، عبر إكسابهم مهارات تسهم في تحويل تجاربهم الميدانية إلى محتوى يعكس حضور الجهة على المنصات المختلفة.
ويركز البرنامج على تدريب الملتحقين به على فن السرد وأساليب صناعة الرسالة، وكتابة السيناريو التخصصي، ومهارات التصوير والمونتاج الرقمي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعي.
ويستند برنامج صناع المحتوى التخصصيين على حقيقة أساسية مفادها، أنه في غياب المعلومة الصحيحة المعتمدة على براهين وأدلة، ومعطيات معرفية وعلمية واضحة، من قبل صانع محتوى ذي مصداقية، مؤهل، يمتلك خبرة كافية في المجال التخصصي الذي يمثل أساساً ومنطلقاً لمحتواه، فإن البديل هو ملء ذات المساحة الفارغة بمحتوى يفتقد إلى المعايير المهنية، والمصداقية.
وتشير تجارب صناعة المحتوى إلى أن الكثير من ردود الفعل والتأثيرات السلبية في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية في المجتمع يعود إلى معلومات غير دقيقة، أو شائعات، أو حقائق مجتزأة تم عرضها ضمن سياقات مغرضة، أو غير دقيقة، في حين يعد المحتوى القائم على التخصص والمعرفة والأمانة المهنية، صمام أمان يحقق صالح المجتمع، بجميع شرائحه، من خلال المعلومات الموثقة، المستندة إلى الحلول الإبداعية القادرة على الوصول إلى الجمهور المستهدف، بمصداقية ومسؤولية.
| بواسطة: عبدالخالق كامل
إضافة تعليق