وزير الداخلية العراقي يعلن حرباً مفتوحة ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية

التاريخ : 2025-09-07 (05:11 PM)   ،   المشاهدات : 720   ،   التعليقات : 0

وزير الداخلية العراقي يعلن حرباً مفتوحة ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية

أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أن الداخلية تخوض حرباً مفتوحة ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية.

وقال الشمري وفي كلمة له خلال مراسم التشييع التي أقيمت في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية، للمنتسبين الذين قتلوا في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، أثناء الواجب في فض نزاع مسلح شرقي العاصمة بغداد: "أنعى إلى أبناء شعبنا العراقي استشهاد أربعة من أبطال الشرطة الاتحادية، ضابطين ومنتسبين، وإصابة تسعة من منتسبينا الشجعان، جراء الاعتداء الغادر الذي استهدف قوة من الشرطة الاتحادية أثناء تأدية واجبها في منطقة السعادة شرقي العاصمة بغداد، وهي تقوم بواجبها الوطني في فض نزاع عشائري مسلح وحماية أرواح المواطنين".

وأضاف أن "دماء شهدائنا الأبرار أمانة في أعناقنا، ولن تذهب هدراً. وقد وجهنا بمواصلة العمليات الأمنية حتى إلقاء القبض على جميع المتورطين بهذا الاعتداء لينالوا جزاءهم العادل وإنزال القصاص عليهم".

وشدد الشمري على أن الإرهاب، والمخدرات، والنزاعات العشائرية تمثل اليوم تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي، وهي أساليب إجرامية مقيتة لا تقل خطراً عن بعضها البعض. لقد أعلنا ونعلن مجدداً أن حربنا ضد هذه الآفات حرب مفتوحة لا مساومة فيها ولا تهاون، وأن القانون سيبقى فوق الجميع.

وأكد أن من يرفع السلاح بوجه الدولة أو يعتدي على رجالها سيُواجه بإجراءات رادعة وحاسمة، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول العبث بأمن العراق وهيبة مؤسساته.

ولفت الشمري إلى أن "وزارة الداخلية تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذه المواجهة، وتدعو جميع الخيرين والوجهاء والعشائر الأصيلة وأبناء هذا الوطن العزيز إلى الوقوف مع قواتهم الأمنية، ونبذ هذه التصرفات المقيتة، لأن المعركة مع هذه الآفات هي معركة وطنية مشتركة لا يمكن أن تنتصر فيها الدولة وحدها".

| بواسطة: عبدالخالق كامل

إضافة تعليق

التعليق لا يقل عن 25 حرف

الخبر التالي