المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مؤتمر صحفي يكشف عن تنظيمه للمرة الأولى لمسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج

التاريخ : 2024-02-29 (08:05 AM)   ،   المشاهدات : 175   ،   التعليقات : 0

الشارقة
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مؤتمر صحفي يكشف عن تنظيمه للمرة الأولى لمسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج

كشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- عن تفاصيل تنظيمه وللمرة أولى مسابقة للشعر والقصة والرواية لدول الخليج تحت شعار "بالعربيةِ ... نُبدِعُ" خلال الفترة من الثاني و حتى الرابع من شهر مارس في مقر المركز بالمدينة الجامعية بالشارقة .

وينظم المركز المسابقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور: سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة طلبة موهوبين من كل الدول الأعضاء من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة .

وتأتي المسابقة في سياق حرص المركز على اكتشاف الإمكانات والقدرات اللُّغويَّة لدى الطلبة الموهوبينَ وفقَ مجموعة من المعايير والمؤشرات في مجال الشِّعر والقصة والرواية

المسابقة تتواكب مع الجهود في مجال اللغة العربية (الشِّعر، والقصة، والرواية) لطلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث ينظمها ويُشرِف عليها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وتأتي ضمن برامج المركز للدورة (1444/1445ه الموافق 2023/2024م)، حيث تسعى المسابقة إلى تقديم الدعم للمواهب في المجالات ذات العَلاقة بدعم نشر اللُّغة العربيَّة، والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلُّمها

تحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر أمس بمقر المركز كل من الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية والدكتور امحمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة عضو اللجنة العلمية في تحكيم المسابقة  وعادل وهيب مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بجانب حضور لفيف من المدعوين والجهات من شركاء المركز .

خلال المؤتمر الصحفي، تحدث الدكتور عيسى صالح الحمادي عن أهمية المسابقة والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة بتنظيم من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحت شعار "بالعربيةِ ... نُبدِعُ"خلالَ المدةِ من 02 إلى 04 من مارس 2024م

ولفت إلى المسابقة تهدف إلى إبراز فنون اللُّغة العربيَّة وتعزيز الولاء والانتماء للُّغة العربيَّة في نفوس الناشئة بجانب تشجيع التواصُل الثقافيّ بين الدول الأعضاء في المكتب.

وأوضح الحمادي إلى أن المسابقة وفي إطار تنظيمها للعام الأول ستعمل على اكتشاف الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية بالدول الأعضاء وتعزيز روح التنافس والتميز بين الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية وتعزيز التواصُل بين الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية في الدول الأعضاء.

وأكد أن المسابقة ومن خلال مجالات ستحقق رؤى المسابقة ونوعيتها في تحفيز المواهب والإبداعات اللُّغويَّة في مجال الشِّعر والقصة والرواية لطلبة الدول الأعضاء فضلا عن تعزيز ثقة الطلبة الموهوبينَ بأنفسهم في مجال الشِّعر والقصة والرواية.

ولفت إلى أن المركز سيستدعي لجنة علمية محايدة من خارج الدول الأعضاء لدول الخليج من منطلق رؤيته في تعزيز الحيادية والشفافية للقيام بتحكيم المسابقة والطلبة المشاركين موضحا أن كل دولة خليجية ستقوم بترشيح ثلاثة من طلبتها للمشاركة في فعاليات المسابقة .

فيما أشار الدكتور امحمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة عضو اللجنة العلمية في تحكيم المسابقة إلى مجالات المسابقة وهي الشعر والقصة والرواية والتي تتضمن عددا من الشروط وهي ألا يتضمَّن العمل الأدبي أية انحرافات فكريَّة، أو تجاوزات في المعتقَدات، أو مخالَفات للقوانين والأعراف السائدة في المجتمعات الخليجيَّة بجانب أن يكون العمل الأدبي في مجالات المسابقة من إبداع المتسابق.

ونوه إلى ألا يكون العمل الأدبي قد سبق الفوز به في مسابقة أخرى قبل ذلك، ويراعى كتابة إقرار مرفَق بعمله الأدبي يفيد ذلك، وفي حالة ثبوت أية مخالفة، يُستبعَد العمل الأدبي وبين أن المسابقة تثري الذائقة اللغوية لطلبة دول الخليج بشكل لافت .

بدوره أوضح عادل وهيب مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أن المسابقات ستعقد بمقر المركز وستشكف عن مواهب خليجية واعدة من خلال عقد الاختبارات الشفوية بعد أن تحكيم الأعمال الأدبية خلال الأيام الماضية .

موضحا أن الشروط الخاصَّة بالمسابقة تتسق مع أهدافها وأن تستوفي عناصرها وأن تكون منضبطة لغويا.

الناشر: إسلام | بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي