7 حبّات جَوْز تُحدِث "العجائب"

التاريخ : 2015-08-15   ،   المشاهدات : 1178   ،   التعليقات : 0

7 حبّات جَوْز تُحدِث "العجائب"

تحتوي المكسّرات النيّئة، كاللوز والفول السوداني والفستق والبندق والكاجو، جرعة عالية من أثمن العناصر الغذائية. وعلى رغم أنّ كلّ نوع يملك خصائص صحّية وغذائية مهمّة ومنفردة، غير أنّ العلماء أجمعوا على أنّ الجوز يتصدّر المرتبة الأولى!

وبيّنت أبحاثٌ سابقة أنّ استهلاك الجوز يخفّض علامات الشيخوخة ويحمي من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. واكتُشِف لاحقاً أنّ فقط 7 حبّات من الجوز تستطيع الوقاية من أمراض القلب، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيف هذا الطعام من بين الـ«Super Food».

وإضافةً إلى غناه بمُضادّات الأكسدة، يحتوي الجوز الألياف غير القابلة للذوبان التي تعمل على استقرار المصران وتفادي مشكلة الإمساك، والبروتينات، والفيتامينات خصوصاً الـB بمختلف أنواعها التي تدخل في وظيفة خلايا الجسم، والفيتامين E الذي يحمي الخلايا من الأكسدة ويساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين ويؤخّر الشيخوخة المُبكرة.

وتوصّلت الأبحاث إلى أنّ استهلاك الجوز بانتظام يقلّص خطر أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، والسكّري من النوع الثاني. وإذا تأمّلتم جيداً شكل الجوز، تلاحظون بوضوح أنه يشبه الدماغ الصغير مع نفس التجاعيد والطيات، تماماً كالقشرة المخّية الحديثة (Neocortex)، واليوم يدرك الباحثون تماماً أنّ الجوز يساعد على تطوير أكثر من ثلاثين ناقلاً عصبياً لوظائف الدماغ.


في أحدث دراسة، حلّل باحثون من جامعة سكرانتون في ولاية بنسلفانيا مستوى مُضادّات الأكسدة في مختلف أنواع المكسّرات، وتحديداً الجوز واللوز والفول السوداني والفستق والبندق والجوز البرازيلي والمكاديميا والكاجو. وقال قائد هذه الدراسة، الدكتور جو فينسون إنّ «الجوز تصدّر أعلى المراتب مُقارنةً بالفول السوداني والبندق والفستق ومكسّرات أخرى».

وأضاف: «تحتوي حفنة من الجوز كمية مُضادّات أكسدة مرّتين أكثر تقريباً مقارنةً بالكمية ذاتها لأنواع المكسّرات الأخرى. واللافت أنّ هذه المواد هي 15 مرّة أقوى من الفيتامين E المعروف بدوره بخصائصه المُضادّة للأكسدة الجبّارة». وكشف أنّ «استهلاك الجوز نيئاً يمنحه فاعلية أكبر مقارنةً بشويه حيث إنّ هذه العملية تُقلّص من قوّته إلى حدّ ما».

غير أنّ الدكتور فينسون أسف للحقيقة التي أظهرت أنّ قلائل هم الأشخاص الذين يواظبون على استهلاك الجوز بانتظام، واعتبر أنّ «الكثيرين يتفادونه لغناه بالدهون»، لكنه أوضح أنّ «هذا النوع من المكسّرات غنيّ بالأحماض الدهنية الأحادية والمتعدّدة غير المشبّعة التي لا تعوق أبداً الأوعية الدموية كما هو الحال مع الدهون المشبّعة. إضافةً إلى غناه بالأوميغا 3 الصديقة للقلب والخلايا والمزاج والمناعة. ناهيك عن أنّ تناولَ الجوز باعتدال يساعد على خسارة الوزن بفضل قدرته على توفير الشعور بالشبع».


وكشف الدكتور فينسون أنّ «استهلاك 7 حبّات جوز في اليوم يُشكّل الكمية المثالية لاستمداد أقصى قدر ممكن من فوائده العظيمة من دون أيّ انعكاسات سلبيّة تُطاول الرشاقة، وبذلك يكون الإنسان قد حصل على سناكٍ صحّي يُرضي الشهيّة والمذاق».

وللتأكّد من اختيار حبّات جيّدة، يجب التأكّد من أن يكون الجوز ثقيلاً بالنسبة لحجمه، والأهمّ ألّا تكون القشرة الخارجيّة مشوّهة لأنّ ذلك يهدّد الصحّة بنوع خطير من الفطريات. أمّا الجوز المقشّر فيجب حفظه بعيداً من الضوء والهواء، ووضعه في البرّاد أو الثلّاجة.



إضافة تعليق

الخبر التالي

خيول الإمارات تخوض تحدي كأس الريان في دوفيل اليوم