المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة ينظم مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع والذي سيقام تحت عنوان "تعليم اللغ

التاريخ : 2024-01-10 (09:53 PM)   ،   المشاهدات : 151   ،   التعليقات : 0

الشارقة
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة ينظم مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع والذي سيقام تحت عنوان "تعليم اللغ

في مؤتمر صحفي نظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره بالمدينة الجامعية، تم الكشف عن تفاصيل مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع والذي سيقام تحت عنوان "تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات"، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، على أن تقام الفعاليات على مدى يومين بتاريخ 16-17 يناير 2024.

يقام مؤتمر اللغة العربية الذي تستضيفه الشارقة بمشاركة متحدثين ومتخصصين بلغ عددهم 197 متخصص من 23 دولة يقدمون 82 بحثا نوعيا كما يشاركون في إثراء 24 ندوة وورشة عمل.

تحدث بالمؤتمر الصحفي الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة والدكتور أمحمد صافى المستغانمى أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة وعادل محمد وهيب رئيس وحدة البرنامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة ، وحضره لفيف من الإعلاميين والمعنيين ومثلين عن عدد من الجهات .

في بداية المؤتمر الصحفي قدم الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز، لمحة مفصلة حول البرنامج والأهداف المتوقع تحقيقها في هذا الحدث البارز الذي تستضيف الشارقة في عامها السابع وأكد على روح التفاعل والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمتخصصين في مجال تدريس اللغة العربية، مؤكدًا على دور المؤتمر في تعزيز التبادل الثقافي وتبادل الخبرات.

وتطرق إلى جهود المركز التربوي بالشارقة والذي يحظى بدعم من صاحب السمو حاكم الشارقة -يحفظه الله ويرعاه- مما كان لذلك الدعم من سموه الأثر الكبير في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال الدراسات والبحوث والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والشراكات وغيرها سعيًا إلى تحقيق هدف المركز في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأوضح أن مؤتمر اللغة العربية الذي سيقام في مقر المركز وسيتم تنظيمه حضوريا وعن بعد لتمكين المتخصصين من الاستفادة من بحوثه ومحاوره وما يسعى إليه من تحقيق الهدف الرئيس للمركز في ترسيخ أسس تربوية وتعليمية ومهنية في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها في كافة المجالات .

وتناول عددا من أهداف المؤتمر في متابعة التحديات والعقبات والمشكلات المتجددة في ظل المتغيرات والمصطلحات الجديدة للغة العربية وتمكين المؤسسات المتخصصة والجهات التعليمية والتربوية تحت مظلة وزارات التربية والتعليم في دول الخليج وكذلك من الدول غير الأعضاء من التواصل وتبادل البحوث والخبرات في مجال اللغة العربية .

ولفت الحمادي إلى أن المؤتمر من شأنه أن يفيد كذلك راسمي سياسات مناهج اللغة العربية، ومؤلفي كتب ومناهج تعليم اللغة العربية، ومعلمي اللغة العربية، وموجهيها في تبصيرهم بمهارات الموضوعات ذات الصلة باللغة العربية من شروح وقراءة ومعاني التي يجب تنميتها لدى طلبة المراحل التعليمية، وتبصيرهم بالوسائل والأنشطة والإستراتيجيات التي تُساعِد على تنمية تلك المهارات.

وأفاد الحمادي أنه وفي سياق التحضير لمؤتمر اللغة العربية، تم تكوين اللجنة العلمية المشرفة على البحوث المتقدمة وفقًا لمجموعة من المعايير المحددة، حيث تم اختيار أعضاء اللجنة بناءً على خبراتهم وكفاءاتهم العلمية في مجال تعليم وتعلم اللغة العربية. يأتي هذا الاختيار بهدف ضمان تمثيل قوي ومتنوع للمجال اللغوي.

وأشار إلى أنهه بدأت مرحلة الإعلان عن المؤتمر بفعالياته المختلفة، حيث تم الإعلان عبر وسائل الإعلان المتاحة بما في ذلك وسائل الإعلام المرئية والسمعية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع من الفاعلين والمهتمين في مجال التعليم اللغوي ، وفي المرحلة التالية، تمت مراجعة وتقييم ملخصات البحوث المقدمة من الباحثين المشاركين، حيث وصلت إجمالي الملخصات إلى 197 ملخصًا بحثيًا.

تلا ذلك عملية تحكيم البحوث الكاملة التي بلغ عددها 157 بحثًا، حيث تم اختيار 82 بحثًا للمشاركة في المؤتمر وتأتي هذه البحوث من مختلف الميادين وتشمل 15 بحثًا في فئة أفضل الممارسات، بالإضافة إلى 4 ورش تدريبية تمثل مؤسسات تعليمية وتجارب ميدانية ، وفي المرحلة النهائية، تم وضع برنامج شامل للمؤتمر يشمل 24 ندوة وورشة عمل، مع التأكيد على تنويع المحاور وتوفير فرص التفاعل والتبادل الثري بين المشاركين. هذه الخطوات الرئيسية في تنظيم وتحضير المؤتمر تعزز التفاعل والتبادل العلمي البناء في مجال تعليم اللغة العربية.

 

من جهته، ألقى الدكتور أمحمد صافى المستغانمى، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، الضوء على أهمية الفعاليات اللغوية في دعم جهود تحسين جودة التعليم، مشيرًا إلى أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتحدث عن أهمية الحوار والتبادل البناء في هذا المؤتمر الهام، مؤكدًا أنها توفر منصة فريدة لتبادل الخبرات ومواجهة التحديات لاسيما وأنه يصقل شخصية معلمي اللغة العربية ويطور مهاراتهم وطاقاتهم اللغوية

وأعرب المستغانمى عن تفاؤله إزاء نجاح المؤتمر وتأثيره الإيجابي في تحسين جودة تعليم اللغة العربية، وشدد على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتعزيز تعليم وتعلم اللغة العربية من خلال النظر في التقنيات الحديثة والتحديات المتجددة .

من ناحيته، قدّم عادل محمد وهيب، رئيس وحدة البرنامج بالمركز التربوي، معلومات إضافية حول تفاصيل المؤتمر، مؤكدًا التركيز على تنويع المحاور والورش العملية لتحفيز التفاعل بين المشاركين.

الناشر: إسلام | بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

الراسخون للعقارات .. يختتم معرضه على أكثر من مائة صفقة