تحت شعار "بناء الجسور ودفع الابتكار" .. "تريندز" شريك استراتيجي في الملتقى الثاني لمراكز الفكر الإماراتية – الصينية

التاريخ : 2025-09-24 (10:21 AM)   ،   المشاهدات : 172   ،   التعليقات : 0

أبوظبي

عبر مكتبه الافتراضي في بكين، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات بصفته شريكاً استراتيجياً في فعاليات الملتقى الثاني لمراكز الفكر الإماراتية – الصينية، الذي انعقد في العاصمة الصينية يومي 23 و24 سبتمبر 2025، بتنظيمٍ من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية الصين الشعبية، تحت شعار "بناء الجسور ودفع الابتكار".

وجمع المنتدى بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، وسعادة تشن وي تشينغ مدير إدارة غرب اسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية، وعدد من كبار المسؤولين، ونخبةً من ممثلي مراكز الفكر والجهات البحثية والأكاديمية من البلدين، لمناقشة آفاق التعاون وتعزيز جسور التفاهم المعرفي والثقافي بين الإمارات والصين. 

ومثّل "تريندز" في المنتدى وفدٌ بحثي، ضمَّ كلّاً من: عبد العزيز أحمد الشحي، باحث رئيسي، نائب رئيس قطاع البحوث في "تريندز"، وسلطان خليفة الربيعي، باحث رئيسي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب، والباحث والكاتب محمد  خلفان الصوافي.

وشدد وفد "تريندز" على أن المشاركة في هذا المنتدى تمثل إضافةً نوعيةً لجهود المركز في ترسيخ مكانته باعتباره جسراً معرفياً يربط بين مراكز الفكر الإماراتية ونظيراتها الصينية، مؤكدين أن المنتدى يشكّل منصةً مهمةً لتبادل الرؤى وصياغة أفكار مبتكرة للتعامل مع التحديات العالمية المشتركة، وتعزيز الحوار الحضاري والبحثي بين الشرق والغرب.

وأكد عبد العزيز الشحي أن المنتدى يعد منصةً استراتيجيةً لتبادل الأفكار حول المستقبل المشترك بين الإمارات والصين، لاسيما في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة. ولفت إلى أن مراكز الفكر تضطلع بدور محوري في بناء جسور التفاهم بين الدول والشعوب، والمساهمة في استشراف الحلول للتحديات العالمية، الأمر الذي يجعلها شريكاً أساسياً في دعم صُنّاع القرار بالمعرفة والتحليل.

من جانبه، أوضح سلطان الربيعي أن "تريندز" يولي أهميةً كبيرةً لتعزيز التعاون مع المراكز البحثية الصينية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأشار إلى أن المركز بادر بتدشين مكتبه في العاصمة بكين ليكون منصةً دائمةً للتعاون الأكاديمي والبحثي، ولتقديم الدعم للباحثين والدارسين المهتمين بالعلاقات الإماراتية – الصينية.

وقال الباحث والكاتب محمد الصوافي إن العلاقات الإماراتية – الصينية تمثل نموذجًا متطورًا للتعاون القائم على الثقة والتفاهم المشترك، ويأتي المنتدى الفكري ليعزز هذا التعاون من خلال الحوار المعرفي والثقافي. وأوضح أن دور مراكز الفكر لا يقتصر فقط على إنتاج الدراسات، بل يمتد ليكون جسرًا للتواصل بين الشعوب وصناع القرار، وهو ما يجعلها عنصرًا فاعلًا في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا. 

وأعرب وفد "تريندز" عن تقديره لجهود سفارة دولة الإمارات في تنظيم المنتدى، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس الإيمان العميق بأهمية الدور الذي تؤديه مراكز الفكر في عالم اليوم، كما تعبّر عن عمق العلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تتجدد باستمرار من خلال الحوار والعمل المشترك في مختلف المجالات.

وشملت مشاركة تريندز في الملتقى جناحا ضم عددا من الدراسات البحثية المتنوعة، وقدم وفد تريندز البحثي لضيوف الجناح شرحا حول أعمال مركز تريندز للبحوث والاستشارات وتخصصاته البحثية وإصداراته المتنوعة. 

الناشر: Trends Media | بواسطة: Trends Research & Advisory

إضافة تعليق

التعليق لا يقل عن 25 حرف

الخبر التالي

الذهب يتراجع من ذروة تاريخية مع جني المستثمرين الأرباح