فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد بالشارقة تتواصل بتنظيم ثلاث ندوات وتقديم 14 ورقة بحثية في مجالات ذات صلة باللغة العر

التاريخ : 2022-01-24 (09:44 PM)   ،   المشاهدات : 1001   ،   التعليقات : 0

الشارقة
  فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد بالشارقة تتواصل بتنظيم ثلاث ندوات وتقديم 14 ورقة بحثية في مجالات ذات صلة باللغة العر

تواصلت فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد بالشارقة بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: "المتطبات، والفرص، والتحديات" لتنعقد ثلاث ندوات تضمن 14 ورقة بحثية ودراسة تناولت ثلاث محاور رئيسة.

كما جرى طرح دراسة تناولت جميعها ثلاث محاور رئيسة، حيث جاءت الندوة الأولى بعنوان: اتجاهات حديثة في تقويم تعليم اللغة العربية 5 بمشاركة أوراق بحثية، والندوة الثانية بعنوان: إستراتيجيات تدريس اللغة العربية 5 بمشاركة أوراق بحثية، والندوة الثالثة بعنوان: برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمشاركة 5 أوراق بحثية، وقد شارك في تقديم البحوث والدراسات نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات اختصاص في مجال اللغة العربية.

وجاء ذلك بحضور عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج زووم بمشاركة (2750 متخصص).

وتناولت هذه الأوراق العديد من البحوث والدراسات الميدانية التي تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعليمها، ومنها، حيث تضمنت الندوة الأولى الموضوعات التالية: تحليل الأخطاء الصوتية والتركيبية لدى الدارسين بوحدة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة القصيم، والتقويم الإلكتروني في اللغة العربية تجويد المُخْرَج وتجديد البناء، واقع تدريس اللغة العربية، دراسة لأسباب ضعف الطلبة المدرسة الجزائرية نموذجًا، وفاعلية إستراتيجية التدريبات الصوتية لعلاج صعوبات النطق لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وأثر التغذية الراجعة (الفورية – المؤجلة) للاختبارات الإلكترونية على تنمية قواعد النحو لدى طلاب الصف الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتناولت الندوة الثانية مجموعة من الموضوعات هي، استخدام بعض الإستراتيجيات الحديثة لتنمية مهارتي الاستماع والتحدث للأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة، وفاعلية إستراتيجية SQ4R على تنمية مهارات الفهم القرائي في اللغة العربية لدى طلبة الصف السابع الأساسي في سلطنة عمان، وأثر مسرح الدمى في تنمية مهارات متعلمي اللغة العربية للأطفال الناطقين بغير العربية، وفاعلية برنامج مقترح قائم على البنائية الاجتماعية لتنمية مهارات كتابة التلخيص باللغة العربية للطالبات المعلمات بكلية التربية في جامعة الكويت.

كذلك تناولت الندوة الثالثة مجموعة من الموضوعات هي، النسق اللغوي بين اللسانيات التطبيقية وتعليمية اللغات، واستثمار مبادئ اللسانيات التداولية في تعليمية اللغة العربية، ومقاربات في تعليم النظام الصوتي العربي للطلبة الأتراك، والمعوقات والمشاكل التي تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في إفريقيا جنوب الصحراء (تشاد) أنموذجًا، وفرص تحقيق الكفاية التواصلية ومتطلباتها لدى متعلمي اللغة العربية في مملكة كمبوديا.

كما تم رصد ردود فعل المشاركين في المؤتمر من خلال استطلاع رأي، وعبر المشاركين والحضور عن أراءهم بأنه يمثل فرصة متميزة أتاحت لهم الاطلاع على التجارب والأفكار والبحوث العاملة في ميدان التربية والتعليم، وتضمن العديد من الدراسات التطبيقية والواقعية التي تلبي متطلبات تعليم اللغة العربية وتعلمها في الظروف الراهنة، ويُعد إنجاز رائد للرقي باللغة العربية وإشعاع حافل بموائده العلمية المختلفة المشارب المتوحدة الرؤى للرقي والاستشرف باللغة العربية عالميًا، كما ناقش قضايا حيوية تهتم بالتعليم، والتفاعل مع القضايا العصرية وعرض الحلول لها عبر خبرات من الدول المختلفة، كما أشاد المشاركين بدقة التنظيم والإشراف السلس والمثالي، وتميز بمشاركة ذوى الاختصاص من الخبراء والباحثين في مجال تعليم اللغه العربيه وتعلمها على المستوى الإقليمي والدولي، وشمولية الموضوعات التي تناولها الباحثين، وإبراز فاعلية التعليم عن بعد من خلال المؤتمر نفسه، والإصدارت الخاصة بالمؤتمر التي تُعد مرجعًا لذوي الاختصاص في اللغة العربية والمهتمين، كم وضع حلول واقعية للتعامل مع التقنية في التعليم من خلال عدة أبحاث تناولت هذا الجانب.

بالإضافة إلى ذلك تناولت الندوات الثلاث بشكل هادف ودقيق قضية تعلم اللغة العربية وتعلمها في مجال الاتجاهات الحديثة في تقويم تعليم اللغة العربية وإستراتيجيات تدريس اللغة العربية، وكذلك برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصائص أنشطة اللغة العربية ومهاراتها المختلفة، كما نجح المؤتمر في تسليط الضوء على أهم استراتيجيات التعليم الحديثة التي يمكن توظيفها في تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومكن المتابعين من الاحتكاك ببعضهم البعض والاستفادة من الخبرات والتجارب بينه، والجمع بين النوعية والعالمية والاستثنائية والمهنية العالية والاحترافية، وأشاد الجميع بأنه مبادرة متميزة وفريد في الاطلاع على أفضل الممارسات التربوية وتبادل الخبرات.

وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي اللغة العربية لدول الخليج العربي بالشارقة إلى أنه تم إطلاق المؤتمر يُعد المؤتمر أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة 2021/2022م، والذي يسعى إلى استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأشار الحمادي أن المؤتمر واصل يومه الثاني بهدف الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية، لتطوير تعليم اللغة العربية مع مراعاة خصائص اللغة العربية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأكد الحمادي خلال إدارته لفعاليات اليوم الثاني إلى أهمية وتكمن أهمية المؤتمر إلى تشجيع الإبداع والمبدعين، في طـرح حلـول للمشـكلات التـي تواجـه تعليم اللغة العربية وتعلمها، ورؤى جديـدة للتعامل معها، عبر مجــالات علميــة وتطبيقيــة بمؤسسـات التعليـم، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر، ووضع الحلول العلمية والعملية لمعالجة مواطن الصعوبة؛ لفتح آفاق مستقبلية للبحث الجاد لتطوير وتوظيف المفاهيم والنظريات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها، كما أنه يسعى إلى معرفة الإمكانات المتاحة لخدمة اللغة العربية وآفاقها المستقبلية؛ لتواكب التطوّرات العلمية والتكنولوجية السريعة، حسبما يقتضيه العصر في ظلّ تحديات عصر العولمة والتقانة، بالإضافة إلى تشجيع البحوث والدراسات الخاصة بخدمة اللغة العربية؛ لمناقشة التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها، والسعي بجدية لوضع تصور واضح وتوجه جديد يعتمد على الأداء والمشاركة، ونستشرف بها المستقبل بتوظيف الدروس المستفادة، وفهم معطيات المرحلة الحالية وجعلها مسايرة لمتطلبات العصر، وإفادة كلَّ مَنْ له عَلاقة بتعليم اللغة العربية؛ من المعلمين والمشرفين التربويين، ومُصمِّمي المناهج، والباحثين وصُنَّاع القرار.

 

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

الشيخ محمد بن معضد بن هويدن : حاكم الشارقة جعل من الشارقة علامة مشرقة وأيقونة تطور ونهضة