محامو السلطة الفلسطينية يلتقون الأسرى الهاربون من سجن "جلبوع"

التاريخ : 2021-09-15 (01:28 PM)   ،   المشاهدات : 886   ،   التعليقات : 0

فلسطين
محامو السلطة الفلسطينية يلتقون الأسرى الهاربون من سجن "جلبوع"

سمحت إسرائيل، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى لمحامين تابعين للسلطة الوطنية الفلسطينية، بزيارة بعض الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم، بعد تمكنهم من الفرار من سجن ”جلبوع“ قبل أيام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.

ونقل محامو هيئة الأسرى والمحررين، تفاصيل عمليات التعذيب والتحقيق، التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون على يد المحققين الإسرائيليين، منذ إعادة اعتقالهم.

وكشف محامي الهيئة، خالد محاجنة، عن ”تعرض الأسير، محمد العارضة، للتنكيل والتعذيب والحرمان من النوم والأكل والشرب، إضافة، للإهانة والتعرية الجسدية، إضافة إلى إصابته بجروح في رأسه ووجهه“ .

ولفت إلى أنه ”أصيب بالرأس وفوق العين اليمنى، لحظة إعادة اعتقاله، ولم يتلق العلاج حتى اللحظة، كما أنه يعاني من جروح كثيرة أصيب بها خلال ملاحقته“.

وبينت الهيئة أنه ”ومنذ السبت الماضي، يخضع الأسير، العارضة، للتحقيق على مدار الساعة، وأنه لم ينم، منذ اعتقاله قبل خمسة أيام، إلا قرابة 10 ساعات“.

وأكدت الهيئة على لسان أحد محاميها، أنه ”يتم التحقيق مع الأسير العارضة وهو مكبل اليدين والرجلين كل يوم“.

ولفت إلى أن ”العارضة، لا يعرف من اعتقل من زملائه الذين فروا من سجن جلبوع، إلا الأسير، زكريا الزبيدي، وبأن عناصر التحقيق الإسرائيلي، يسعون لمساومته بتهم واهية، كما أن أحد المحققين هدده بإطلاق النار عليه“.

وحول تفاصيل إعادة اعتقاله، أوضح المحامي، المحاجنة، أن "قوات الاحتلال قامت باعتقاله عندما كان نائما في صندوق شاحنة، أحد الجنود بحث داخل الصندوق وفي آخر لحظة أمسك بيد، العارضة، فحاول الهروب إلا أنه لم يستطع".

ولفت إلى أنه ”أصيب بالرأس وفوق العين اليمنى، لحظة إعادة اعتقاله، ولم يتلق العلاج حتى اللحظة، كما أنه يعاني من جروح كثيرة أصيب بها خلال ملاحقته“.

وبينت الهيئة أنه ”ومنذ السبت الماضي، يخضع الأسير، العارضة، للتحقيق على مدار الساعة، وأنه لم ينم، منذ اعتقاله قبل خمسة أيام، إلا قرابة 10 ساعات“.

وأكدت الهيئة على لسان أحد محاميها، أنه ”يتم التحقيق مع الأسير العارضة وهو مكبل اليدين والرجلين كل يوم“.

ولفت إلى أن ”العارضة، لا يعرف من اعتقل من زملائه الذين فروا من سجن جلبوع، إلا الأسير، زكريا الزبيدي، وبأن عناصر التحقيق الإسرائيلي، يسعون لمساومته بتهم واهية، كما أن أحد المحققين هدده بإطلاق النار عليه“.

وحول تفاصيل إعادة اعتقاله، أوضح المحامي، المحاجنة، أن ”قوات الاحتلال قامت باعتقاله عندما كان نائما في صندوق شاحنة، أحد الجنود بحث داخل الصندوق وفي آخر لحظة أمسك بيد، العارضة، فحاول الهروب إلا أنه لم يستطع“.

وواصل المحامي روايته قائلا: إن ”الأسير، العارضة، بعد محكمة، يوم السبت، التزم الصمت أمام جميع التهم، رغم محاولات الضغط عليه من قبل المخابرات الإسرائيلية، لأجل إدانة أفراد من عائلته“.

وأضاف ”أفراد وحدتي (اليمام واليسام) اعتدوا على رفيق الأسير، العارضة، زكريا الزبيدي، بالضرب، وعند وصولهما إلى مركز تحقيق الجلمة، وأنه لا يعلم عنه شيئا“.

ووفق، المحانجة، فإن الأسير، العارضة أكد أنه ”سيكتب عن رحلة الحرية التي تمتع بها، لخمسة أيام، بعد 22 عاما من الاعتقال“، مؤكدا أنه ”وقبيل اعتقاله مع رفيقه، الزبيدي، بـ48 ساعة، لم يشربا أي نقطة ماء، ولو كان بحوزتهما الماء لاستطاعا الصمود أكثر“.

بينما روى المحامي، رسلان محاجنة، بعد زيارته للأسير، محمود للعارضة، قوله ”إنهما حاولا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى العربية حتى لا يتعرض أحد للمساءلة“، لافتا إلى أن“سيارة شرطة إسرائيلية مرت بالصدفة من جانبهما، وكانت السبب في إعادة اعتقالهما“.

وتحدث محمود العارضة، عن التحقيق مؤكدا أنه ”يتم استجوابه يوميا بين 7 و8 ساعات“، مضيفا أنه ”تعرض للتعذيب، لكنه بصحة جيدة“.

وبحسب محامي الأسير، العارضة، أكد له، أنه ”هو المسؤول عن حفر النفق، وأن عملية الحفر بدأت في شهر  كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي“.

كما روى له تفاصيل كواليس ما قبل اعتقاله قائلا ”إنه والأسرى الخمسة الآخرين، تجمعوا في مسجد بعد تحررهم ثم تفرقوا، في عدة مسارات“.

وختم حديثه بالقول، إنه ”كان بحوزته جهاز راديو صغير لمعرفة ومتابعة ما يحصل في الخارج، وأنه لاحظ أن معنويات الشعب الفلسطيني مرتفعة، وسمع هتافات الفلسطينيين له عند أبواب المحكمة بالناصرة، وشعر بإنجاز كبير“.

وكانت إسرائيل رفضت في البداية السماح لأي محام لقاء الأسرى الأربعة، لكنها تراجعت بعد موجة التعاطف الكبيرة، والأنباء المتضاربة حول الوضع الصحي لهم.

وأعادت إسرائيل اعتقال أربعة أسرى من أصل ستة، تمكنوا من الفرار من سجن ”جلبوع“، ثم عرضتهم على إحدى المحاكم الإسرائيلية، ووجهت إليهم تهم ”الانتماء لتنظيم إرهابي، والتخطيط لعمليات إرهابية“، وهو ما رفضه الأسرى الفلسطينيون، وفق المحامين المدافعين عنهم.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

مزارع الرميلة تتعاون مع فندق ومنتجع البحر