"مبالغ فيه كثيراً" عقد زواج بين خطيبين يتضمن 17 صفحة وفيه أدق التفاصيل

التاريخ : 2021-09-13 (07:44 PM)   ،   المشاهدات : 958   ،   التعليقات : 0

"مبالغ فيه كثيراً" عقد زواج بين خطيبين يتضمن 17 صفحة وفيه أدق التفاصيل

حتى تكون الأمور على «بينة» أبرمت فتاة بريطانية عقداً يتضمن شروطاً ملزمة للطرفين قدمته لخطيبها لكي يوقع عليه ويلتزم ببنوده التي تحدد نوعية الهدايا وتحمل نفقات السهر واللقاءات ومرات اصطحابها للجمنازيوم!

وذكرت صحيفة ديلي ستار أن آني رايت (21 عاماً) كتبت العقد الجديد وضمنته كل شروطها وطلباتها بعد أن عانت الكثير من علاقة حب سابقة انتهت بالفشل والخصام.

وقبل أن يمر أسبوعان على علاقتها الجديدة تفتق ذهنها عن كتابة شروطها في عقد يتألف من 17 صفحة يمضي عليه خطيبها ويلتزم به لأن «العقد شريعة المتعاقدين» كما هو معروف، على أن تطبق الشروط والأحكام!

وفي العقد المطول، طلبت رايت من صديقها مايكل هيد (23 سنة) أن يدفع «حساب المشروبات» في لقاءاتهما، وشراء زهور طبيعية فواحة لها مرتين على الأقل في الشهر، وممارسة الرياضة خمس مرات في الأسبوع مع اصطحابها في كل مرة.

والغريب أن مايكل وافق على تلك الشروط وتعهد بالالتزام بها وتحمل تبعات مخالفتها، والغرامات أو العقوبات المترتبة على ذلك.

من جانبها، قالت الفتاة إنها تعلمت من دراستها الجامعية في مجال إدارة المخاطر والتأمين، وقررت ألا تخسر عاطفياً أو مادياً في أي علاقة مستقبلية، لأن الشرط نور بحسب زعمها.

ووصفت آني علاقة الحب بأنها «تفاعل تجاري» وقالت إن أي زوجين ينبغي أن يعرفا أسلوب التعامل في المواقف المختلفة وآلية حل الخلافات قبل أن يرتبطا.

وبعد التوقيع المتبادل على النسخة الأولية من العقد، قدم الخطيبان العقدين لبعضهما في تقليد حي لمشهد شهير من فيلم The Apprentice.

وأوضحت آني أنها تعتقد أنها فعلت الصواب، وأن ذلك العقد سيحفظ علاقتهما، ويكون بمثابة رادع وناقوس ضد النسيان والإهمال، منوهة بأنها تعتقد أنه لم يكن سيفكر في منحها هدايا، ولكنه الآن يحرص على شراء الزهور لها في كل مرة يذهبان فيها لمحطة الوقود.

كما أنه، بموجب العقد، ملزم باصطحابها معه إلى الجمنازيوم، رغم أنها تعترف أنها لا تفعل شيئاً في معظم الأوقات، ولا تمارس الرياضة ولكنها تستمتع بالدردشة معه ومراقبته، ومنع أي فتاة من الاقتراب منه أو التحدث معه !

وقالت إن العقد يتضمن أيضاً عدم اللجوء للصمت الطويل أو الرهيب في المقابلات أو الانشغال الزائد بالمكالمات أو السوشيال ميديا، مع التزامه بدفع نفقات سهراتهما مهما بلغت قيمتها.

والأهم من كل ذلك بحسب وجهة نظرها هو ألا يلقي أحدهما اللوم على الآخر فقط في أي خلاف لا قدر الله، ويعتقد أنه بريء لم يرتكب أي خطأ!

ويفكر الخطيبان في مراجعة بنود العقد سنوياً، أو تحديث شروطه كل ستة أشهر، وفق المستجدات الطارئة في علاقتهما، مع المرونة في التطبيق.

من جانبها، أكدت رايت أن علاقتها مع خطيبها تعتبرها أشبه بعلاقة عمل، تتضمن حضوراً وانصرافاً وواجبات وحقوقاً، والحب هو «مكافأة إضافية» لذلك ينبغي ألا تترك أي شيء للصدفة أو الهوى!

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي