قلبي اطمأن.. غيث يواصل ادخال السعادة على المحتاجين

التاريخ : 2021-05-05 (10:37 AM)   ،   المشاهدات : 950   ،   التعليقات : 0

قلبي اطمأن.. غيث يواصل ادخال السعادة على المحتاجين

يواصل الشاب الإماراتي غيث ادخال السعادة على قلوب المحتاجين، لقد اختار «غيث» أن تكون السعادة هي الشعار الأكبر الذي يحتاج إليه كل إنسان، وأنه يستطيع منحها للجميع، فهذا العطاء يضع الإنسانية فوق كل الأسماء والمسميات، من دون النظر إلى فئة أو جنس أو لون أو دين أو بلد.

على امتداد المواسم الثلاثة السابقة لـ«قلبي اطمأن»، كان الجهد الأساسي يتمثل في علاج الحالات المعروضة، ومساعدتها بالطريقة التي تكفل لها حياة آمنة مستقرة، وذلك بمعرفة نوع الحاجة ثم تقديم الدعم المناسب لها بما يصبّ في تحقيق هذا الهدف.

وكان أكثر المساعدات الشائعة التي تعامل معها «قلبي اطمأن» في المواسم السابقة: تسديد الديون، دفع تكاليف علاج طبي، دفع تكاليف إكمال دراسة، توفير فرص عمل بفتح مشروع بسيط لغير القادرين على توفير رأسمال لذلك، إعادة العالقين خارج بلادهم ممن فقدوا القدرة على توفير تذاكر سفر للرجوع إلى بلادهم، تزويج شباب غير قادر على تحمل تكاليفه.

في الموسم الرابع، طرح البرنامج هدفاً رئيساً تمثل في دعوة المتابعين إلى المشاركة في تقليل الفقر بالعالم، إذا لم تعد المساعدة المجردة المقدمة للحالات التي تعاني مشكلات مجتمعية معينة كافية لحل المشكلة، لاسيما أن أكثر من تتم مساعدتهم سرعان ما يعودون إلى وضعهم الأول، لأن الحلول آنية وتحتاج إلى أن تشارك فيها طاقات أكثر وجهات ذات مسؤولية أكبر، وكان السؤال القائم: هل الأفضل أن نوفر مساعدة مستمرة للمحتاجين؟ أم مساعدة لا يستمر أثرها سوى مدة قصيرة وتعود الأمور كما كانت عليه؟

أخذت حلقات الموسم الجديد من «قلبي اطمأن» منهجاً يتلخص في تصنيف خاص يطرح الأفكار، ويناقش القضايا المجتمعية، ويركز على مشكلات الفقر، وركز في طرحه على فئات المجتمع، لينتقل «غيث» بجمهور مشاهديه ومتابعيه إلى عوالم أرحب، ومساحات أوسع، مبيناً أن الفقر مفردة أوسع من أن تنحصر في فهم محدود، يتمثل في مجرد فقير يحتاج إلى مساعدة معينة تسد حاجته، فيمضي في طريقه وانتهى.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

2600 علامة تجارية جدّدت تسجيلها في الإمارات خلال 4 أشهر