سلطان.. 49 عاماً تنمية وثقافة وأبوة

التاريخ : 2021-01-25 (11:50 AM)   ،   المشاهدات : 293   ،   التعليقات : 0

الشارقة
سلطان.. 49 عاماً تنمية وثقافة وأبوة

تحتفل إمارة الشارقة اليوم بالذكرى ال 49 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمقاليد حكم الإمارة؛ حيث أكد مسؤولو الدوائر والهيئات الحكومية في الشارقة، أن إنجازات سموه ظاهرة في مختلف تفاصيل الإمارة، وأن حكم سموه طوال ال 49 عاماً الماضية كانت تنمية وثقافة وأبوة.

صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي تمرّ اليوم الذكرى التاسعة والأربعون على تسنّمه قيادة إمارة الشارقة، حول الإمارة خلال هذه العقود الخمسة إلى موئل للثقافة والعلم والبسمة، وكل ما يبهج الناس، ويدخل في نفوسهم التفاؤل والأمل بالقادم الأجمل.

بدأ سموه في خدمة المدينة، منذ عام 1956، حين كان رئيساً للبلدية، واستمرّ سموّه بتتبّع التفاصيل الصغيرة وتوجيه المعنيين بمعالجة أي خلل، وتحسين الواقع وتحويله إلى الأجمل والأفضل، فضلاً عن العمل الدؤوب من الجميع، على مدار الساعة، ليكون الأمن والأمان والطمأنينة، عناوين تملأ حياة كل من يعيش على هذه الأرض المعطاء، حتى غدت الشارقة، مستقراً وموطناً.

والشارقة في عهد سموه الذي ترعرع على الوطنية، وحب العلم والمعرفة، غدت مركزاً معرفياً وعلمياً، بما تضمّه من مدارس ومعاهد وجامعات؛ حيث قاد سموّه التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة، وبذل جهداً مضاعفاً ووفر مصادر لتشجيع التفاعل والحوار الثقافي محلياً وإقليمياً ودولياً بين الشعوب كافة.

وهذا كلّه، بوّأه مكانة مرموقة ومتميّزة، في كل أنحاء العالم، فغدا سموه رمزاً للحاكم المثقف المبحّر في العلم والمعرفة بكل أشكالهما، فضلاً عن تملّكه موهبة الكتابة والتأليف، فنال عدداً كبيراً من شهادات الدكتوراه الفخرية في الفنون والآداب والفلسفة والدراسات الإنسانية والعلوم السياسية والإدارة والتاريخ، وغيرها من أعرق الجامعات، وأكثرها رصانة في العالم.

الحديث عن سموه لا ينتهي، فأعمال سموه ومبادراته طالت كل مكان محلياً وعربياً، وعالمياً، فهو رجل التطوير بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ورجل الدولة الحريص على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لمواطني إمارة الشارقة، ويسعى على الدوام لوضع يده على مكامن الجرح، ويشرع مباشرة في إيجاد العلاج، هذا الأمر ديدن سموّه وشغله الشاغل، تجده على الدوام موجوداً بين أبنائه الشارقة في أفراحهم وأتراحهم وفي كل ما يشغل بالهم وما يقض مضاجعهم.

صاحب السمو قائد استثنائي ملهم.. جمع بين قوة الفكر والعلم والعمل فلا تكاد تدخل مكاناً، إلا تجد بصمة لسموه، وكل هذا يفعله، بلا منّة أو فضل؛ بل برغبة صادقة في أن ما في يدك.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

«التربية» تنفذ خطة صيانة لكاميرات المراقبة بالمدارس الحكومية