عبدالباسط عبدالصمد.. 32 عاماً على رحيل بلبل السماء

التاريخ : 2020-12-01 (03:22 AM)   ،   المشاهدات : 841   ،   التعليقات : 0

عبدالباسط عبدالصمد.. 32 عاماً على رحيل بلبل السماء

مرت أمس "30 نوفمبر 2020" الذكرى 32 لوفاة سفير القرآن وبلبل السماء، القارئ المصري الراحل عبدالباسط عبدالصمد، الذي توفي في 30 نوفمبر 1988، بعد أن ملأ الدنيا بالتلاوات ترتيلاً وتجويداً، وأسر المسامع والقلوب في كل أنحاء المعمورة.

ولد عبدالصمد عام 1927 في قرية المراعزة بمحافظة قنا (جنوب)، ونشأ في كنف أسرة قرآنية، فقد كان والده وجده من حفظة القرآن، ومن عارفي أحكام تجويده، فلم يجد الصبي الصغير صعوبة في إجادة الترتيل والتجويد، مع الحفظ السريع.

وشهد عام 1951 التحول الأكبر في حياة القارئ المصري ذائع الصيت، حيث تم اعتماده ليكون أحد قراء الإذاعة، ويحقق شهرة سريعة نظراً لأسلوبه المحكم في التجويد والترتيل، وتعلق قلوب المستمعين به، وذيوع صيته، فقرر الانتقال مع أسرته إلى حي السيدة زينب في القاهرة.

كانت المفاجأة أنه بعد التحاق عبدالصمد بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وانتشرت بشكل كبير، وأصبح يوم السبت من كل أسبوع موعداً ينتظر الناس فيه القارئ الشاب من الثامنة وحتى الثامنة والنص مساءً.

ويعد الشيخ عبدالباسط واحداً ممن نالوا قدراً ومنزلة جعلته يتربع على عرش التلاوة في العالم الإسلامي، لنحو نصف قرن من الزمان، أصبح خلالها أسطورة حفظتها تسجيلات الإذاعة المصرية وإرثاً يتلى حتى اليوم.

وحصل القارئ المصري الأشهر على وسام الاستحقاق من سوريا عام 1956، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا، وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان قبل رحيله بعام واحد، حيث كرمه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1987.

وشهدت جنازته حضور عدد الملوك والرؤساء الذي حرصوا على الحضور شخصياً لتشييع جثمانه وتقديم واجب العزاء، تقديراً لدور الراحل في نشر القرآن الكريم.

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

الإمارات الأولى في التنافسية العربية