المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يشارك في اجتماع المصادقة على مشروع

التاريخ : 2020-07-01 (09:17 AM)   ،   المشاهدات : 900   ،   التعليقات : 0

الشارقة
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يشارك في اجتماع المصادقة على مشروع

 

شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في الاجتماع الافتراضي الذي عقد مع مجموعة البنك الدولي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وشركاء إقليميين ودوليين في اجتماع عمل افتراضي لخدمة اللغة العربية، بهدف المصادقة على مشروع الوثيقة الخاصة بمجموعة البيانات المرجعية لإنجاز مشروع "الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعليمًا وتعلّمًا وتقويمًا" واعتمادها، والبدء في تنفيذ المشروع والذي أعدّه فريق خبراء الألكسو وعرضتها المنظّمة على الشركاء وأصحاب المصلحة لمناقشتها وتطويرها .

وقد افتتح الاجتماع معالي المدير العام لمنظمة الألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ حيث عبّر عن شكره وامتنانه للبنك الإسلامي للتنمية على إنشاء فكرة المشروع ودعوة أصحاب المصلحة إلى التعاون معه في تنفيذه كما شكر له دعمه وجهوده التنسيقية، ثم قدم نبذة عن المراحل التي تخللها المشروع منذ أكثر من سنة واحدة، واختتم حديثه بالشكر الجزيل لأصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في الاستعداد لتنفيذ المشروع، وهم كلٌ من: منظمة الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة واتحاد المغرب العربي ومجمع اللغة العربية بدمشق وغيرهم من الجهات المشاركة في الاجتماع.

ثم ألقى كلمة البنك الإسلامي للتنمية سعادة الدكتور محمد عبد الرحمن بدي مدير العمليات التعليمية بالمكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط والذي أكد في كلمته الافتتاحية أهمية المشروع وضرورة الاهتمام بتنفيذه من قبل أصحاب المصلحة المتعاونين عليه، وقد أشاد إلى الجهود الكبيرة التي قام بها البنك الإسلامي في دعم تعليم اللغة العربية، واختتم حديثه معبّرا عن بالغ تقديره للمستوى الرفيع للخبراء الفنيين الذين شاركوا في الاجتماع عن بعد ممثلين لأصحاب المصلحة الرئيسيين.

وجاء في كلمة مدير رابطة منظمة الإيسيسكو لمؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، سعادة الدكتور عادل بوراوي حيث أكد على أهمية المشروع، وتقدير الدور الريادي الذي يؤديه البنك الإسلامي في المشروع، وأثنى على روح التعاون الذي تبديها الجهات المعنية من أصحاب المصلحة في تقديم الدعم المادي والفني لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية للمشروع من حيث تشجيع استعمال اللغة العربية على نطاق واسع في الدول المسلمة لتوحيد الصفوف بين الدول المسلمة وتعزيز العلاقات التجارية والرفع من مستوى التنمية، وأعرب عن تقديره لمنظمة الألكسو للخطوات التي اتخذتها بما تمت الموافقة عليه كجهة تنفيذ للمشروع، وعن استعداد منظمة الإيسيسكو لأداء دورها كإحدى جهات القيادة في تنفيذ المشروع.

وفي كلمة مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، أفاد سعادته إلى أهمية المبادرة في مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها، ولا شكّ أنّ هذا المشروع الحضاريّ جاء في وقته لحماية للّغة العربيّة وثقافتها، في العالم العربي ومواجهة معالم التحديات العالمية التي تواجه تطويرها، ونشر ثقافتها وتعزيز وهويّتها، والتعزيز اللّغوي للثقافات والحضارات هو ما تحقّق فعلًا في العديد من لغات العالم، بالإضافة إلى تطوير سياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها ضمن مجموعة من الاعتبارات والممارسات التربوية المحكمة لنشر اللغة العربية وثقافاتها على أوسع نطاق، وانفتاح العربية على محيطها الخارجي واللغات الأخرى في إطار التواصل والتفاعل.

كما تحدث سعادة الدكتور إكبرو محمد الصديق، مدير إدارة التنمية البشرية لاتحاد المغرب العربي. وقد أثنى سعادته على المشروع كثيرًا كما أثنى على البنك الإسلامي الذي هو الجهة الداعمة له، ثم لفت انتباه المشاركين إلى إعادة النظر في الوثيقة بقصد تعديل كل تركيب قادر على الحطّ من مكانة اللغة العربية أو قدر أهاليها، وأفاد سعادته إلى أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لبدء تنفيذ المشروع الحضاري الكبير.

وقد ضم هذا الاجتماع كلاً من الألكسو، ومجموعة البنك الإسلامي، وممثّلين لمنظّمات دولية وإقليمية معنية بخدمة اللغة العربية وتطوير تعليمها وتعلّمها لأبنائها وللناطقين بغيرها وتعزيز انتشارها في العالم، وهي:منظّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة- الإيسيسكو-.اتحاد المغرب العربي - المملكة المغربية-. والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة. واتحاد الجامعات العربية -المملكة الأردنية الهاشمية-.والمركز الوطني للقياس- المملكة العربية السعودية. واتحاد مجالس البحث العلمي العربية - جمهورية السودان-. وشركة التنال العربي للتدريب والاختبارات- المملكة الأردنية-الهاشمية-.ومثلها معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو.وسعادة الدكتور محمد عبد الرحمن بدي، مدير العمليات التعليمية بالمكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية، بالرباط. وسعادة الدكتور عادل بوراوي، مدير إدارة التربية سابقًا والمدير الحالي لرابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة الإيسيسكو.وسعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي لدول الخليج بالشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وسعادة الدكتور أكبرو محمد الصديق، مدير إدارة التنمية البشرية. اتحاد المغرب العربي.وسعادة الأستاذ الدكتور خميسي حميدي، الأمين العام المساعد. اتحاد الجامعات العربية عمان المملكة العربية الأردنية. وسعادة الأستاذ الدكتور محمود السيد، نائب رئيس مجمع اللغة العربية. دمشق، الجمهورية السورية العربية. وسعادة الدكتور سعد بن عبد الرحمن الحقان (المركز الوطني للقياس) وسعادة الأستاذ عبد الحمن الشامراني (مدير القياس والتقييم) بالمركز الوطني للقياس.وسعادة الأستاذ الدكتور محمد النعيم، مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية. وسعادة الدكتور عبد اللطوف محمد (مجموعة العمل بمنظمة الألكسو).

الأستاذ الدكتور سعيد أحمد الرفاعي (الخبير الفني المنسّق) والدكتورة ربيعة القويدر (المسؤولة عن المتابعة). ووقد بارك وصادق الجميع على الوثيقة واعتمادها بعد إبداء ملاحظاتهم وتوصياتهم بشأنها.

 

| بواسطة: إسلام

إضافة تعليق

الخبر التالي

98 ملياراً مكاسب الأسهم في الربع الثاني