الهاجري: الشندغة التاريخية ستكون جاهزة لاستقبال الزوار في 2020

  ،   المصدر : دبي / بلدية دبي التاريخ : 2019-12-03 (12:27 PM)   ،   المشاهدات : 931   ،   التعليقات : 0

الهاجري: الشندغة التاريخية ستكون جاهزة لاستقبال الزوار في 2020

الشندغة التاريخية تعتبر شاهدا حضاريا على التاريخ وتحتل جزءا مهما من تراث دبي وموروثها العريق، تجسد قيمة تعكس التطور الحضاري للإمارة، تبرز جوهر العمارة وزخارفها البديعة والتي برع أهلها في نحتها وتصميمها والتي يرجع تاريخها الى القرن التاسع عشر الميلادي.تولت بلدية دبي في ترميم مبانيها وإعادة احيائها.

ويقول المهندس داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي "بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بإعادة احياء منطقة الشندغة التاريخيةومبانيها التاريخية لتكون متحفا عملاقا تحكي قصة دبي وتاريخها " وعلى هذا الاساس عملت البلدية لإعادة إحياء المنطقة التاريخية بالشندغة وستكون جاهزة في النصف الأول من 2020 والتي ستضيف منصة ثقافية تعكس تاريخ وتراث الإمارة، وتنشط السياحة استعدادا لاستقبال العدد الأكبر من السياح في 2020.

وأضاف الهاجري: أصبح المشروع على وشك الاكتمال، ليزين الصورة المتألقة للمدينة، التي يتلاحم واقعها الرائع مع ماضيها الجميل في إطلالة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. تحافظ على تراثها العمراني وآثارها، حيث تم بالفعل، اعادة بناء الاحياء وترميم المباني التراثية بالمنطقة التاريخية لتبدأ أكبر عملية ترميم للمباني والتي وصل عددها الى 162 مبنى على مساحة 169 ألف متر مربع، تم تطويرها لتصبح متاحف متكاملة، تمثل أكثر من 25 تجربة متحفيه، يتكون كل منها من عدة أجنحة بأكثر من 80 مبنى تراثي، لتحكي قصة بدء الحياة العصرية في دبي وسيتم تسليم الجزء الأكبر من هذه المتاحف لهيئة الثقافة بداية   2020، وأضاف : هذا المشروع قد يختلف عن كونه ترميم مبنى اثري بل هي منطقة كاملة تحكي قصة من سكنوا هذه المنطقة بمبانيها المزخرفة وسكيكها الضيقة ومساجدها الجميلة وما يميز هذا المشروع بالإضافة الى تحويل هذه المباني الى متاحف هو حركة الزائر من مبنى الى اخر ضمن متحف واحد لتشكل أكبر متحف مفتوح.

بدأ المشروع بتجهيز البنية التحتية كاملة للمنطقة، وتلاها أعمال البستنة والتجميل وتحديد مسارات الحركة، وترميم واحياء 162 مبنى تاريخي وأثري حسب تفاصيلها المعمارية الأصيلة وسكيكيها الاصلية الضيقة ومنها المساجد الاثرية وأشهرها مسجد الشيوخ.

ويضيف الهاجري: الجزء الأكبر من المرحلة الأولى للمشروع وهو بيت الخور والتي تحكي قصة خور دبي وبيت العطور الذي سيأخذ الزائر بتجربة مختلفة، تم إنجاز ه بسرعة كبيرة، وتم تسليمهما إلى هيئة دبي للثقافة والفنون بالفعل في نهاية أغسطس الماضي، وجرى افتتاحهما بالفعل أمام الجمهور.

تتكون متاحف الشندغة من مركز استقبال مبنى على طراز العمارة الحديثة وهو مبنى زجاجي ضخم سيدير العمل السياحي بالمنطقة، والذي سيكون نقطة التجمع للسياح والخدمات الإرشادية والترفيهية، ومتحف دار آل مكتوم الكرام لتحكي قصة قيادة مبهره، ومتحف نمو المدينة، ومتحف الحياة الاجتماعية ومتحف الحياة البرية، ومتاحف الطب الشعبي والحرف التقليدية وزينة المرأة، ومتحف المجوهرات ومتحف الملاحة ومتحف الأطفال، الذي سيوفر للأطفال فرصة لاستكشاف التراث بأنفسهم والمركز التراثي المجتمعي الخاص بتعليم الحرف اليدوية التراثية. ويشمل كذلك متاحف الحياة البحرية وبيت الشعر ومتحف المأكولات الشعبية، 

ويقول مدير إدارة التراث العمراني والاثار في بلدية دبي: تعتبر المتاحف ال 25بمثابة تجربة متحفيه منفردة تقام على عدد من المباني التراثية ليستمتع الزائر بتجربة مختلفة من خلال جولته ضمن هذه المباني وفق خط سير محدد تم اتباعه في سرد قصة كل المتحف، تضم عدة مباني تاريخية تراثية.

والأمر نفسه يتكرر في المتاحف الاخرى لتضيف تجربة تراثية وفق خط سير محدد يبدأ بمدخل واحد وينتهي الى مخرج واحد، ليصل الى 25 تجربة متحفيه.

 

| بواسطة:

إضافة تعليق

الخبر التالي

قرقاش: في الذكرى48 للاتحاد نستذكر ونثمن مقومات النجاح