دائرة التعليم والمعرفة تنظم اللقاء السنوي للمدارس الخاصة في أبوظبي

التاريخ : 2018-12-06 (02:11 PM)   ،   المشاهدات : 4330   ،   التعليقات : 0

دائرة التعليم والمعرفة تنظم اللقاء السنوي للمدارس الخاصة في أبوظبي

نظمت دائرة التعليم والمعرفة اليوم اللقاء السنوي للمدارس الخاصة في إمارة أبوظبي 2018، والذي استقطب 450 تربوياً من مديري وقيادات المدارس الخاصة في الإمارة، تم خلاله استعراض عدد من المشاريع والمبادرات في قطاع التعليم الخاص.

وأشاد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة بالدور الهام الذي يضطلع به قطاع التعليم الخاص في تحقيق رؤية وتطلعات حكومة أبوظبي في جعل أبوظبي مركزاً تعليمياً رائداً، قائلا: "إن التعليم هو الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها للمضي قدماً في مسيرة التنمية في دولة الإمارات، ويعد التعليم الخاص جزءا هاماً من هذه المسيرة، حيث يسهم في دعم العملية التعليمية في الدولة من خلال تقديم برامج تعليمية عالية الجودة ودعم الهيكل الاقتصادي للدولة."

وأكد النعيمي على تشجيع الدائرة للمستثمرين في قطاع التعليم الخاص لتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة وبرسوم دراسية منخفضة وذلك عن طريق منح أراضِ مخصصة لأغراض تعليمية أو مبانٍ لمدارس حكومية يمكن استخدامها من قبل مشغلي المدارس الخاصة، موضحاً أن عشر مدارس خاصة ذات رسوم منخفضة بصدد فتح أبوابها خلال الثلاثة أعوام القادمة.

وأضاف معاليه أن هذه اللقاءات التربوية فرصة للالتقاء بالقيادات المدرسية في القطاع الخاص للمشاركة في مسيرة بناء الجيل وتخريج طلبة مؤهلين ومستعدين لمنافسة أقرانهم من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الأفكار التي تم تداولها في هذا الملتقى والممارسات التي تم استعراضها ستساهم في تطوير منظومة التعليم الخاص في الإمارة وخلق بيئة التعليم المناسبة التي ستصنع جيلاً من الرواد والمبدعين.

من جانبها أشارت الاستاذة سارة مسلّم، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص بالإنابة بدائرة التعليم والمعرفة إلى أن اللقاء السنوي للمدارس الخاصة يعدّ منصة هامة لتبادل الأفكار والآراء فيما بين الخبراء التربويين وقادة المدارس والطلبة، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدائرة نحو تعزيز الشفافية والعمل على تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات وطرق نقل المعرفة، فضلا عن تعميق دور المدرسة في تعزيز الابتكار والإبداع بين أوساط الطلبة.

وأضافت: "تتطلع دولة الإمارات إلى أن ترتقي بالمنظومة التعليمية لتصبح ضمن الدول الأفضل على مستوى العالم، دون أن نغفل عن أهمية تعزيز التربية الأخلاقية والهوية الوطنية لدى الطلبة، مما يتطلب تضافر الجهود فيما بيننا كتربويين وقادة مدارس والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق الأفضل لطلبتنا".

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات الهامة حيث قدم ديوان ولي عهد أبوظبي مشاركة حول التربية الأخلاقية، واستعرضت وزارة التربية والتعليم موضوعات ترخيص المعلمين واختبارات "EMSAT" الموحدة، فيما قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةعرضاً حول جودة التعليم وقدم القائمين على الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية بالشراكة مع (Priory ) عرضاً عن التعليم والتربية الخاصة.

من جانب آخر، كشف اللقاء السنوي للمدارس الخاصة عن نتائجاستطلاع دائرة التعليم والمعرفة لآراء أولياء الأمور لعام 2017-2018 وتم الإعلان عن إطلاق موقع إلكتروني جديد مخصص للمدارس الخاصة يكون منصة للتواصل بين الدائرة والمدارس الخاصة.

وضمن مساعي الدائرة لنشر المعرفة وأفضل الممارسات التعليمية قدمت عدد من المدارس الخاصة عروضاً تقديمية تخللت اللقاء حول تعليم اللغة العربية والقيادة الاستراتيجية في المدرسة وتحسينالمدارس وأهمية وجود قيادات وسطى تدعم عمليات التحسينوالتطوير، كما دارت حلقات نقاش أيضا حول المجالات الرئيسيةللتطوير مثل استراتيجيات تحسين المدارس والمناهج وأساليب التعلموالقيادة المدرسية والحوكمة والتطوير المهني في المدارس إضافة إلىتنفيذ برنامج هويتي.

كما تضمن اللقاء معرضاً للعديد من المشاريع والأنشطة الطلابيةالمبتكرة حول مواد العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والفنون(STEAM منها مشروع البنكرياس الاصطناعي، وعرض لبعض الدروس للصفين السابع والثامن تضمنت: استكشاف المستقبل وبناءسيارات متطورة ذاتية وتعلم البرمجة باستخدام الليغو، كما تم عرض مشروع رادار المستقبل، ومبادرة الحبارى المجتمعية، والثلاجةالبيولوجية، والري الميكانيكي صديق البيئة، ومشروع (go-cart)الذي حصل على المركز الأول في مسابقة بالعلوم نفكر، ومشروع الماءمن أجل المستقبل، ومبادرة ابتسامة وطن، ومدينة الحلم، والفنون التراثية في الإمارات، وفرقة موسيقية  للسلام الوطني ، وليغو السيارةالطائرة، ومشروع اليد المتحركة، وأخيراً مشروع السماد العضوي وإعادة استخدام زجاجات المياه في المدارس.

وإلى جانب عروض الطلبة والمدارس فقد استعرضت عدد من الجهات التربوية التي حضرت اللقاء مشاريعها المتميزة، فقدمت "ألف للتعليم" مشروعاً حول الحلول التعليمية، واستعرض متحف اللوفر أبوظبي مبادرات وأنشطة المتحف الموجهة للطلبة، فيما تم استعراض مسابقات الأولمبياد الخاصة من قبل الأولمبياد الخاصة، وقدم مركز (Creative Robotics) مشروع روبوت لكل شخص.



إضافة تعليق

الخبر التالي

اقتصادية دبي والجمعية الامريكية للجودة تكرم الفائزين بجائزتي محترفي الجودة والابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا 2018