ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الشاملة تدعم نمو القطاع الصناعي بفتح أسواق جديدة للصادرات الإماراتية
التاريخ : 2025-05-20 (12:20 PM) ، المشاهدات : 272 ، التعليقات : 0شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار»، وذلك ضمن الفعاليات الافتتاحية لمنتدى «اصنع في الإمارات».
وأكد معاليه خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بدفع عجلة تطوير القطاع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي من خلال مبادرات استراتيجية وشراكات عالمية تدعم التنافسية والاستدامة، لافتاً إلى أن اتفاقيات الشراكة الشاملة تدعم نمو القطاع الصناعي بفتح أسواق جديدة للصادرات الإماراتية.
ويعد منتدى «اصنع في الإمارات» منصة محورية تجمع بين المصنعين والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث تركز على فرص النمو في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، كما تسلط الفعالية الضوء على جهود الدولة في تنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يسهم في ترسيخ الشراكات العالمية ودفع عجلة النمو القائم على الصادرات.
وقد تم تسليط الضوء على النمو القوي للصادرات الإماراتية من السلع في تقرير حديث صدر عن منظمة التجارة العالمية بعنوان «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية».
وبحسب التقرير، تحتل دولة الإمارات المرتبة الحادية عشرة عالمياً في صادرات السلع، بقيمة بلغت 603 مليارات دولار في 2024 ويشير التقرير إلى تقدم الدولة ست مراتب في التصنيف بين عامي 2021 و2024 ما يعكس فاعلية السياسات الصناعية التي تنتهجها الدولة.
برامج الشراكة
وخلال الجلسة، شدد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي على الدور المحوري للتجارة والاستثمار في دعم النمو الصناعي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يعد محفزاً رئيسياً لهذا النمو، إذ يوسع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ويعزز اندماج الإمارات في سلاسل التوريد العالمية.
وقال معاليه: «برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يفتح الأبواب نحو أسواق متنوعة ويسهم في نقل المعرفة وتطوير المهارات عبر مختلف القطاعات».
وأضاف: «في حين نواصل مسيرة الابتكار والتنويع، نبني قاعدة صناعية متينة تسهم في استدامة نمونا الاقتصادي».
مبادرات
وتسعى الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، التي تدعمها مبادرات، مثل «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات»، إلى إعادة توجيه قاعدة صادرات الدولة نحو قطاعات عالية القيمة قائمة على المعرفة، بما في ذلك التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا النظيفة، والخدمات اللوجستية.
وقال معالي ثاني الزيودي: «من خلال برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، نسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز الصناعي. ومن خلال تسخير التكنولوجيا المتقدمة وخلق التكامل بين السلع والخدمات، نمهد الطريق نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة».
ويسلط منتدى «اصنع في الإمارات» الضوء على رؤية دولة الإمارات للتصنيع، مؤكداً على مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار والاستثمار. كما تناولت النقاشات خلال المنتدى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دفع الرؤية الصناعية للدولة، ما يعزز من مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في المشهد الصناعي العالمي.
| بواسطة: عبدالخالق كامل
إضافة تعليق