في يومها العالمي.. المنصات العربية تحتفي بالمرأة وسط دعوات متجددة لإنصافها ودعمها

التاريخ : 2023-03-08 (11:38 PM)   ،   المشاهدات : 667   ،   التعليقات : 0

في يومها العالمي.. المنصات العربية تحتفي بالمرأة وسط دعوات متجددة لإنصافها ودعمها

تفاعل رواد مواقع التواصل مع احتفال المرأة بيومها العالمي، الموافق الثامن من مارس/آذار، وفي حين اكتفى كثيرون بمعايدة النساء وتهنئتهن، جدد آخرون الدعوات إلى إنصافهن ودعمهن وحمايتهن من العنف، ودعمهن للانخراط في المجتمع من الباب العريض.

وتصدّر وسم #يوم_المرأة_العالمي قائمة الأكثر تداولا، وجدد المغردون عبره الأمنيات وعبارات شكر المرأة على عطائها اللامتناهي، ودعت منظمات نسائية وحقوقية عربية إلى ضمان كامل حقوق النساء.

احتفال واختلاف

وأطلقت الأمم المتحدة حملة، "أقف معكِ" (#IStandWithHer) من أجل تسليط الضوء على عمل نساء وفتيات مميزات يدافعن عن حقوق الإنسان، وعلى حركات نسائية تتصدى لردود الفعل العنيفة ضد حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

وأكدت الأمم المتحدة أنها تحتفل هذا العام باليوم الدولي للمرأة تحت شعار "الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين".

واختلف الاحتفال في البلدان العربية، ويعود ذلك إلى اختلاف الأحوال التي تعيش فيها المرأة العربية.

وعبرت نساء قطريات عن فخرهن بما تحقق في الدوحة من دعم للمرأة على المستويات كافة.

وغردت في السياق، وزيرة التنمية الاجتماعية مريم بنت علي المسند: "فخورة بما تحقق في وطني من دعم للمرأة قي كافة المجالات، كما أفخر بالإنجازات التي أسهمت بها المرأة في مسيرة نهضة قطر، والتي لا تنحصر على الصعيد المهني والعلمي، بل تمتد لدورها المركزي في الأسرة والمجتمع، تربويًا وقيميًا وأخلاقيًا".

حوادث واستنكار

وعبر المنصات العراقية، استذكر مدونون عراقيون النساء والفتيات اللواتي قتلن بحوادث مختلفة، أبرزها العنف الأسري وقضايا "الشرف"، وأخريات اغتلن لمشاركتهن في الاحتجاجات الشعبية.

واستغربت مغردات عراقيات تزايد الأصوات التي تدعم حرية المرأة وحقوقها، بينما توجد مئات الحالات من التعنيف والاغتصاب من دون تشريع قوانين من شأنها حماية المرأة، وفق منشوراتٍ لهن.

وقالت المغردة سلسبيل الحديثي، عبر حسابها على تويتر، "الكل يهنئ المرأة بيومها، لعد منو اللي يهينها ويضربها ويغتصب حقها ويمنعها من أبسط حقوقها؟"

أما المنصات اليمنية، فقد احتفلت في اليوم العالمي للمرأة بإبراز قوة اليمنيات اللواتي برزن في المجتمع، رغم ظروف الحرب الصعبة.

ونشرت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص قصة نجاح صاحبة مصنع الأكسجين، التي تمكنت من إنتاج هذه المادة في ظل العام الثامن من الحرب في اليمن التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وشجعت المنصات اللبنانية السيدات في لبنان، لا سيما في ظل ما تواجهه البلاد من ظروف صعبة، إذ تعصف بها أزمة مالية واقتصادية.

تحية ودعم

في هذا السياق، قالت الوزيرة السابقة فيوليت الصفدي "ليس لأنها نصف المجتمع، بل لأنها البطلة التي تناضل جنبا إلى جنب مع عائلتها ومن أجل وطنها. تحية لكل امرأة لبنانية. سيكتب التاريخ أنكن تجاهدن وتكافحن من أجل إعادة صناعة لبنان الذي يريده شعبه، أنتن أساس في مسيرة الاستمرار".

وكتبت الوزيرة السابقة عناية عز الدين، عبر حسابها على تويتر، "على الرغم من الصعوبات، يبقى #يوم_المرأة_العالمي مناسبة نستلهم منها حقيقة أن المرأة قادرة على مواجهة الصعوبات وتخطي العقبات، وعلى إحداث التغييرات الكبرى من أجل الوصول إلى أسر ومجتمعات وأوطان تسودها قيم العدالة والإنصاف. في يوم المرأة العالمي، دعوة لاستكمال مسار تحقيق العدالة للنساء".

ونتيجة حراك عالمي، انبثق اليوم العالمي للمرأة إلى أن بات حدثًا سنويًا اعترفت به الأمم المتحدة.

فعام 1908، خرجت 15 ألف امرأة في احتجاجات بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتخفيف ساعات العمل وتحسين الأجور ونيل الحق في التصويت خلال الانتخابات. وفي العام اللاحق، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أنه أول يوم وطني للمرأة.

| بواسطة: عبدالخالق كامل

إضافة تعليق

الخبر التالي

دراسة لـ «تريندز» تستعرض التحول الأخضر في أوروبا في ظل الصراع الروسي الأوكراني